إقتراب مقاتلي الحشد الشعبي من الرمادي لاستعادتها من "داعش"

عربي ودولي

بوابة الفجر


وصل رتل من ثلاثة آلاف مقاتل شيعي إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي، اليوم الإثنين، مع محاولة بغداد استعادة المدينة الواقعة في غرب العراق، والتي سقطت في أيدي مقاتلي تنظيم داعش، في أكبر هزيمة للحكومة العراقية منذ منتصف 2014.

وقال شهود عيان وضابط في الجيش العراقي إن مقاتلي داعش بدؤوا الاستعداد لاستئناف المعارك بشأن المدينة، وتقدموا في عربات مدرعة من الرمادي صوب القاعدة التي يحتشد بها المسلحون الشيعة لشن هجوم مضاد.

وفي نفس الوقت، كثف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضرباته الجوية لمتشددي التنظيم الإرهابي، وقال متحدث باسم التحالف إن عدد الضربات بلغ 19 قرب الرمادي خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية، وإن الضربات نفذت بطلب من قوات الأمن العراقية.

وصدر الأمر للمقاتلين الشيعة الذين يعرفون باسم "قوات الحشد الشعبي" بالتعبئة بعد أن اجتاح مقاتلو داعش الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، أمس الأحد.

وتعطي قوات الحشد الشعبي الحكومة قدرة أكبر على شن هجوم مضاد، لكن مشاركتها في الهجوم قد تثير العداء الطائفي في إحدى أكثر مناطق العراق عنفاً.

وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إن قوات الحشد الشعبي وصلت إلى قاعدة الحبانية، وتقف الآن على أهبة الاستعداد، وأشار المجلس إلى أن قوات الحشد الشعبي "مجهزة تجهيزاً كاملاً وعالية القدرات".