بالفيديو - عادل حمودة يكشف كواليس إقالة المشير طنطاوى ويستنكر وجوده فى حكومة قنديل

أخبار مصر


حمودة : الإخوان ضحكوا على المجلس العسكرى والقوى السياسية

قال الكاتب الصحفى عادل حموده رئيس تحرير جريدة الفجر، أن المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، كان يرغب الخروج من السلطة قبل 30 يونيو الماضى، لكن البعض نصحه بعدم تقديم استقالته فى ذلك الوقت حتى لا يقدم للمحاكمة.

وانتقد حموده الوضع الوضع الذى انتهى اليه طنطاوى بعد احالته، بجعله فى حكومة يرأسها شخص فى سن ابنه فى اشاره الى الدكتور هشام قنديل ، بعد أن كان طنطاوى فى مقام رئيس الجمهورية، ثم هبط الى منصب وزير، مؤكدا أنه كان الاولى بطنطاوى أن يستقبل قبل اقالته.

وأضاف حموده فى لقائه ببرنامج مصر الجديدة الذى يقدمه الإعلامى عتز الدمرداش على فضائية الحياة ، أن طنطاوى وعنان لم يعلما بقرار احالتهم للتقاعد، موضحا أن الرئيس مرسى عندما تقابل بالمشير وأبلغه بخبر اقالته رد عليه المشير قائلا: هناك اعلان دستورى مكمل لا يتيح هذا القرار..فرد عليه مرسى قائلا: لقد تم الغاء الاعلان الدستورى أمس،..وعندها تقبل طنطاوى الامر بسهولة وذهب لمنزله، دون التشاور مع المجلس العسكرى.

وتابع: أن طنطاوى وعنان لم يحتجزا يوم اقصائهما ولم تحدد اقامتهم، مؤكدا فى الوقت نفسه أن المجلس العسكرى لم يكن يعلم بتغير طنطاوى قبلها.

وحول المجلس العسكرى بتشكيله الجديد، قال حمودة أنه ينقسم لثلاث فئات ثورى وتقليدى وتجديدى ، مشيدا بالقيادات الجديدة للجيش وبقدرتها على عودة الكثير مما فقده الجيش فى الماضى، قائلا: القيادة العسكرية الجديدة تعيدنا لمفهوم القوة.

وعن أخونه الدولة، أكد حمودة أن الاخوان لا يريدون دولة مدنية، حيث أنهم يستعينون بالكفاءات والخبرات المؤقتة , مؤكدا أن ان وصول الإخوان المسلمين إلى السطة ليس انقلابا على نظام الرئيس السابق حسنى مبارك ولكنه انقلاب على محمد على باشا والدولة المدنية , مشير إلى أن تطبيل الإعلام للنظام الحاكم يصنع فرعونا جديدا.

وتساءل حمودة عن مشروع النهضة الذى وعد به الرئيس محمد مرسى وتحقيقه لـ 200 مليار دولار حصاد هذا المشروع , مؤكدا أنه فشل فى تحقيقه ,قائلا الكلام ليس عليه جمرك .