أسرار إعدام رئيس كوريا الشمالية لـ"وزير الدفاع"

ولم تكن ذلك القرار الأول لرئيس كوريا الشمالية "كيم كونج أون" المثير للجدل، فقد اشتهر "كيم" بالعديد من الصفات الغريبة، ففي البداية هو أصغر رئيس دولة بالعالم، وهو أغربهم أيضاً، لابتكاره أحدث وأعنف أساليب للقضاء على معارضيه، كما تفنن في إصدار قرارات جسدت الديكتاتورية بأبشع صورها.

 

1 – ولد "كيم" عام 1983 أو بداية عام 1984, وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.

2 - درس كيم جونغ أون بمدرسة بيرني الدولية في سويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، وقد كان لا يتتبع القوانين حيث أنه تم ضبط مجلة خارجة معه عقب امتحاناته.

3- كان عاشقاً لكرة السلة، وركوب الخيل، وركوب الزلاجات النفاثة، وكانت تلك هواياته المفضلة منذ الصغر.

4- وقع اختيار "كيم كونغ إل" على ابنه الثالث "كيم جون أون" لسببين، الأول لأن "كيم كونج أون" سكيير كبير ولا يقبل بالهزيمة.

5- أكد طباخ الزعيم السابق "كينجي فوجيموتو"، أن "كيم جون أون" كان محبوباً لدى والده الزعيم الراحل "كيم جونغ إل" أكثر من أخوه الأكبر "كيم كونغ تشول" الذي كانوا يوصفونه بميوله إلى الأنوثة أكثر من اللازم.

6- قام بالعديد من عمليات التجميل لكي يأخذ شكل "كيم آل سونغ" أول رئيس لكوريا الشمالية.

7- يخاف "كيم كونج أون" من الحلاقين، وكان يقوم بالحلاقة لنفسه.

8- اشتهر كيم كونج أون بديكتاتوريته، وقراراته الصادمة التي أذهلت العالم.

وفي رصد أغرب قرارات "كيم الديكتاتورية، نجد انه اشتهر بإعدام المقربين منه، فنجده اليوم اعدم وزير دفاعه، وقبل ذلك قام بإعدام صديقته المطربة، وأيضاً قام بإعدام زوج عمته "جانج سونج ثايك"، وقد تفنن "كيم" بطرقه المختلفة في اعدام المقربين إليه.

أعدم "كيم كونج أون" وزير دفاعه رميا بنيران مدفع مضاد للطيران، وذلك بتهمة الخيانة وعدم الولاء للزعيم كيم جونغ أون والتقليل من احترامه، وكان سبب إعدام هيون هو نومه خلال كلمة للزعيم كيم جونج أون في استعراض عسكري أمام مئات الضباط من الجيش الكوري الشمالي.

أصدر حكماً بإعدام المغنية "هيون سونج وول" صديقته القديمة، والتي ربطها بكيم قصة عشق كبيرة انتهت بعد طلب والد كيم منه أن ينهي تلك العلاقة، وقد تم اتهام هيون سونج وول و17 شخصًا آخرين بتصوير أفلام إباحية، وتم تنفيذ الحكم بهم لمخالفتهم القوانين في البلاد، وتسويقها للأفلام بطريقة غير مشروعة، وأًعدمت رمياً بالرصاص.

أصدر كيم  أمرًا بإعدام زوج عمته جانج سونج ثايك، وقد تفنن فى تنفيذ حكم الإعدام، حيث تم إعدامه في عملية يطلق عليها الإعدام بالكلاب، حيث أنّه تم إطلاق 120 كلب صيد مُنعوا من الأكل لخمسة أيام، على جانج ومساعديه في القفص وهم أحياء، وانتهوا منهم في ظرف الساعة، بينما جلس الرئيس الكوري كيم جونج، وأخيه، و300 من مساعديه "يشاهدون".

وقد قام كيم بإبراز شخصيته الديكتاتورية أمام العالم، حيث وضع شروط لموضة قص الشعر للشعب، حيث منح الإناث الحرية لاختيار واحدة من بين 18 قصة مسموحة في البلاد، بالإضافة إلى وضع شروط معينة بشأن قصات الرجال.

وتضمنت التعليمات التأكيد على حظر عمليات صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن القصات الحديثة المتبعة في الدول الغربية، والالتزام بالقصات القديمة والمحافِظة.