وحدة لزراعة الكبد بـ"الخلايا الجذعية" بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية

محافظات

بوابة الفجر


أعلن الدكتور أحمد الشعراوي عميد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية عن قرب انتهاء المعهد من انشاء وحدة العلاج " بالخلايا الجذعية " وذلك بالتزامن مع إفتتاح المستشفى الجديد للمعهد خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

حيث يتم تجهيز الوحدة بكافة الأجهزة الطبية اللازمة لذلك وتوفير عوامل التعقيم فائقة الجودة بغرف العمليات واستكمال فرق الأطباء المتخصصين في هذا العلاج إلى جانب تجهيز قسم خاص بالهندسة العلاجية.

حيث أشار الدكتور الشعراوي بأن المعهد يقوم حاليــًا ببعض الأبحاث في هذا المجال الدقيق عبر وحدة مبدئية بالعمهد والتي تستقبل الأطباء الباحثين من مستشفى الجامعة وكلية الطب والذين لديهم أبحاث تفيد في استخدام تقنية العلاج بالخلايا الجذعية مع الأمراض المزمنة والمختلفة.

وأضاف عميد المعهد أن الخلايا الجذعية تفيد في علاج الأمراض المستعصية والمزمنة وبدون مضاعفات كالتليف الكبدي وضمور العضلات وحالات الكسور المستعصية للعظام وجلطات الدماغ، وتليف عضلة القلب، والزهايمر، والشلل الرعاش وأمراض السكر وغيرها من الأمراض التي يخشى تفاقمها بالعلاجات الجراحية أو الدوائية والمتخوف من أثارها السلبية أو حدوث مضاعفات قد تؤدي للوفاة.

ويضيف عميد المعهد بأن العلاج بالخلايا الجذعية يعد أحد أهم العلاجات الناجحة في القضاء على "فيروس سي" الناتج عن التليف المزمن للكبد والمنتشر في مصر بعدد حالات تصل إلي 11 مليون مريض مصاب "فيروس سي وبي". 

حيث يتم سحب أنسجة من الحبل السري – علمــًا بأن هناك مصادر أخرى للخلايا ولكن الحبل السري هو الأكثر أمانـــًا - وزرعها في العضو المطلوب علاجه لتقوم هذه الأنسجة بتكثيف عمل الخلايا المراد نموها مرة أخرى وبشكل سليم خالي من احتمالية التليف مرة أخرى، وخاصة مع الحالات التي يصاحبها قلق من عدم إيجاد مريض ينطبق عليه مواصفات " ميلان" للتبرع، وأو عدم القدرة على أخذ أجزاء كافية من كبد المتبرع، مما يؤثر سلبــًا على صحة المتبرع والمريض معــًا، حيث تقوم الخلايا الجذعية هنا بتعويض الجزء الغير كافي في نقله للمريض.