خطورة فقر الدم لدى النساء
هذا هو منتصف العمر خاصة أن نقص الحديد قد تكون مهمة بين النساء، باستثناء فترات مثل الحمل.
خطر فقر الدم يختلف عبر مراحل حياة المرأة. قبل سن ال 40، يكون التوازن في المبيض لديها جيدا في الغالب، و فقر الدم الذي يسببه نزيف الطمث المفرط هو نادر . و لكن عند الحمل فإن فقر الدم يكون مؤثرا لدى جميع النساء تقريبا لدرجة أن الهيموغلوبين ينخفض إلى 10.5 غ خلال هذه الفترة.
المكملات اللازمة خلال فترة الحمل تعتمد على كمية حمض الفوليك قبل الحمل و الحديد فإذا كانت هناك علامات بداية فقر الدم ، اعتبارا من الأسبوع 28 من الحمل أو قبل ذلك ، سيكون له تأثير أكثر أهمية من فقدان الدم أثناء الولادة الطبيعية حيث يمكن أن يصل إلى ما قيمته نصف لتر من الدم .
و بصرف النظر عن هذه الفترات على وجه الخصوص، من منتصف العمر يصبح الخطر أكبر. و يعود ذلك إلى اضطرابات وظيفية في المبيض أو أمراض النساء المختلفة. في سن ال 40 يبدأ المبيض قبل انقطاع الطمث بإفراز البروجسترون بسبب نقص المادة الصفراء، بينما هرمون الاستروجين يبقى إنتاجه حتى سن اليأس، إلى حوالي سن 52.
بسبب هذه الزيادة النسبية لهرمون الاستروجين يزيد حجم الرحم، وسمك بطانة الرحم وبالتالي نظيف عند العادة الشهرية. هذه الغزارة في الطمث هي السبب المباشر لنقص الحديد و فقر الدم، مما يؤثر في 10-20٪ من النساء في هذا العصر، مما يسبب أعراض الإجهاد، الشحوب و ضيق التنفس على 2ABS6 جهد مبذول، التعب، جفاف الجلد . لذا انتبهي جيدا لصحتك و لا تستخفي بفقر الدم لأنه سيكون أخطر عليك لاحقا .