في "شيماء الصباغ".. خبير الأسلحة: الخرطوش يكون بالتوجيه وليس التنشين
تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة 10 والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، لشاهد أثبات في أولى جلسات محاكمة ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الإشتراكي.
وردا على سؤال جميل سعيد، محامي المتهم قال الشاهد إن كأس الإطلاق أو جميع أجزاء السلاح قد يكون من الحديد والكأس قد يكون من سبائك الألومنيوم أو الحديد ويكون بعض الأجزاء بلاستيكية.
وقال الشاهد، إنه عرض عليه 4 أسلحة بدون أي كأس إطلاق، موضحًا أنه يمكن في الأسلحة الصغيرة، التصويب على هدف بالتنشين ولكن في الخرطوش يكون بالتوجيه لأنه ينتشر.
وطلب استخراج شهادة من الداخلية لمعرفه نوع وطبيعة كأس الإطلاق التي كانت بالبنادق المرفقة للقوات يوم الحادث وطلب صورة من الأقراص المدمجة المحرزة بالدعوة.
وأكد سمير حسن، ممثل النيابة العامة أن المعمل الجنائي قام بفحص وتجربة البنادق بكؤوس الإطلاق وقام بتجربة إطلاق تلك الأسلحه بدون مشاكل وتم إرفاق تقرير من المعمل الجنائي.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفى حسن محمد عبد الله، وعضوية المستشارين أحمد أحمد محمد دهشان، وعمرو محمد فوزى صادق بحضور سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل ويحيى أحمد و أحمد حسين وكلاء النيابة بسكرتارية أحمد فهمي.