أدوية التهاب المفاصل الرثوي تشكّل خطرا مميتا على متناوليها

الفجر الطبي



ذكرت دراسة سويدية أن الأدوية الأكثر شيوعاً في علاج التهاب المفاصل الرثوي تشكّل خطرا مميتا على المريض الذي يتناولها.

ونقل موقع “هيلث دي” الأميركي عن كاتبة الدراسة والباحثة في قسم علم الأمراض السريرية بمعهد كارولينسكا السويدي الطبيبة جوليا فريدمان سيمارد قولها “لا بد من أن يفهم الطبيب والمريض على حد سواء الأخطار والفوائد الخاصة بهذه الأدوية التي تعتبر أكثر استعمالاً في علاج التهاب المفاصل الرثوي”.

وأوضحت سيمارد أن هذه الأدوية تنتمي جميعها إلى مجموعة مثبطات عامل النخر الورمي ألفا.

واطّلع الباحثون في الدراسة على معلومات تخصّ مرضى التهاب المفاصل الرثوي الذين باشروا العلاج ما بين العامين 2003 و2008.

ولاحظ الباحثون أن 211 مريضاً توفوا من بين المرضى الـ5300 الذين كانوا يتناولون أحد الأدوية الثلاث، غير أنهم لم يلاحظوا فارقاً في معدلات الوفاة الناجمة عن كل من الأدوية الثلاث.

ومن جهته، قال رئيس قسم طب الرثية والحساسية وعلم المناعة في مستشفى جامعة وينثروب بنيويورك الطبيب ستيفن كارسون إن الحماس الذي رافق إطلاق هذه الأدوية صاحبه “قلق في شأن العوارض الجانبية المحتملة تشمل الالتهابات والأمراض السرطانية”، مضيفاً “لا يزال يدور نقاش حتى يومنا هذا بين المختصين في داء المفاصل حول سلامة (الأدوية التي تحوي) مثبّطات عامل النخر الورمي ألفا”.