القتال يتجدد في جنوب السودان

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية إنها سحبت موظفيها العاملين في ولاية الوحدة في جنوب السودان، بسبب تجدد القتال بين قوات الحكومة والمتمردين.

وأضافت المنظمة أنها أرغمت على إغلاق مستشفى لير الوحيد في كل المنطقة.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي قررت هي الأخرى سحب موظفيها من جنوب السودان، للأسباب نفسها.

وتعد بلدة لير مسقط زعيم المتمردين رياك ماشار، وقد تعرض المستشفى لهجمات العام الماضي.

وحض مبعوث الأمم المتحدة لجنوب السودان، توبي لانزار، الطرفين المتقاتلين على السماح للمنظمات الإنسانية بدخول المنطقة.

ونزح ما يربو عن 100 ألف شخص عن ولاية الوحدة الأسبوع الماضي.

وقد اندلع النزاع المسلح في جنوب السودان عام 2013، عندما اشتبكت قوات موالية لنائب الرئيس، رياك ماشار، مع قوات موالية للرئيس، سيلفا كير ميارديت، الذي اتهم نائبه السابق بمحاولة انقلاب على حكمه.

وخلفت الاشتباكات عشرات الآلاف من القتلى، وتسببت في نزوح مليوني شخص من مناطق القتال، حسب تقارير الولايات المتحدة.

وفي عام 2014 اجتاحت قوات متحالفة مع الحكومة بلدة لير، فخربتها، مخلفة قتلى من المدنيين، وأجبرت العاملين المنظمات الانسانية على الانسحاب من البلدة.