حركة 6أبريل بالشرقية تذكر الرئيس بالمعتقلين

حوادث


أصدرت حركة شباب 6أبريل الجبهة الديمقراطية بالشرقية بيان عاجلا يتضمن رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية حتى لاينسى المُعتقلين السياسيين.

وجاء بالبيان : نرجو أن يتفهم الرئيس أن المعتقلين أمر لا ينسى بطول المدة كما تعودنا في شأن كوارثنا القومية ، فهم أحياء في قلوبنا و كذلك في زنازينهم ، نسمع أنينهم ، نشعر بالخزي أننا نحن الأحرار و هم من صنعوا تلك الحرية محابيس زنازين ظالمة.

- إذا كنت لا تنوي إقامة دولتك على العدل فتطلق للشريف حريته و تعاقب المجرم على جرمه ،، فأقل الأمر أن تبنيها على الصراحة فتخرج علينا لتخبرنا ماذا أنت فاعل في القضية ، و ما حدودك

الزمنية في التعامل معها.

- كلمة و نصيحة : إن الصمت المهول بخصوص قضية معتقلي الثورة لا ينتج إلا غضباً أكثر هولاً ،، و إن ناراً تتأجج في صدور شرفاء وطننا نستشعرها كلما طالت فترة التجاهل.

- من جديد هذه قضية لا تسقط بالتقادم ،، و المحارب الشريف يحتسب قتلى جيشه شهداء عند الله فيرضى و يهدأ ،، لكن ذلك المحارب الشريف أبداً لا يهنىء له عيش و عند عدوه أسير من رفاقه ،، و من قاموا بهذه الثورة محاربون شرفاء فيالسوء حظ من يعاديهم .

- من سبقك على الكرسي كان يتعامى عن علامات الخطر حتى تقع المصيبة فيتعامل معها بعد حدوثها ،، فهل يا ترى سوف تكمل نفس المسيرة أم سيمنعك منهج علمك و فطنة تدينك عن هذا المسلك المهلك ؟!

سؤال نتمنى أن تجيبنا عليه بقول فصل يليه فعل يظهر النية الحسنة ، و ليس بصمت ثم تسكين و تدليس بخلط الإفراج عن قلة من معتقلي الثورة بالإفراج الروتيني عن مئات من باقي السجناء.

- عائلات تفتقد ذويها و تشعر بنار الظلم تكوي قلوبهم ،،

- نساء و أطفال لا يجدوا عائلهم و يعيشون إما على بيع ممتلكاتهم أو على معونات من أفراد و جمعيات ،،

- ثوار وصلت بفضلهم إلى منصبك الحالي لا يستطيعون الحياة و هم يعلمون أن رفاقهم يتجرعون الظلم و شظف العيش في زنازين قذرة بلا ذنب إلا انهم دفعوا فاتورة خلع من سبقك على الكرسي ،،

- لقد بلغ الضيق المنتهى فهل من حكيم يدرء الإنفجار الذي يلوح يراه في الأفق كل من له علاقة بشأن الأسرى ؟!

- لا يجب ان يهدأ لك بال الا وانت مطمئن القلب ان هؤلاء الشباب الطاهر قد عادوا الي بيوت أمهاتهن اللاتي لم تجف لهم عين على فراق أبناءهم .

ولا ننسى بالذكر قضية ضباط 8 ابريل وضباط 27 مايو وضباط 20 نوفمبر فؤلاء من اول من أستطاعوا قراءه الموقف بشكل سيلم واول من نادوا باسقاط المجلس العسكرى فى الوقت الذى خونهم وظلمهم الجميع