بدء حملة للإنتخابات المحلية في إسبانيا
انطلقت اليوم الحملات الإنتخابية المحلية في إسبانيا والتي تعقد الـ24 من مايو مقبل وتسبق الإنتخابات التشريعية قبل نهاية العام، مع توقعات بنهاية حقبة الأحزاب التقليدية الكبرى في الحياة السياسية الإسبانية " الحزب الشعبي" الحاكم، والإشتراكي المعارض، وسط ظهور أحزاب شبابية صاعدة مثل "بوديموس" اليساري، و"ثيودادانوس" اليميني".
وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي المحلية، ذكرت وكالة إفي الإسبانية أن أيًا من الأحزاب الكبرى سيحصل على الأغلبية المطوبلة التي تؤهله لتشكيل الحكومة بشكل منفرد، لذا من المتوقع أن تشهد الإنتخابات المقبلة تحالفات عديدة.
بينما أعطت المؤشرات الحزب الشعبي اليميني بقيادة ماريانو راخوي أفضلية طفيفة بواقع 26 % مقابل 24.5 % لأكبر منافسيه الإشتراكي، يليه الحزب الصاعد "بوديموس" 16.5 %، ثم "ثيودادانوس" 13.5 %، ورغم أن الحزبين الأخيرين حديثي العهد بالسياسة إلا أن صعودهم كان مدويًا لدى الشباب الإسباني الذي سأم من السياسات التقليدية وقضايا الفساد والرغبة في التغيير، إلا أن الخوف من المجازفة والدفع بقيادات شبابية أو سياسات الهواة على حد قول "راخوي" واصفً الأحزاب الجديدة قد يصب في النهاية لصالح القوى التقليدية.
من جهته قيًمت نائب رئيس الحكومة الإسبانية سوريا ساينز، فوز ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطاني المحافظ بالإنتخابات العامة اليوم بالمملكة المتحدة، لافتة لى أن الشعب قد يكافئ المحافظين في بلادها أيضًا بفضل السياسات الإصلاحية التي يتبنوها.