دبلوماسى أمريكى: قمة كامب ديفيد تمثل نقطة تحول فى العلاقات الأمنية بين أمريكا ودول الخليج العربية
وصف السفير مارتن انديك المبعوث الأمريكي السابق لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، قمة كامب ديفيد التي ستضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست الاسبوع القادم، بأنها تاريخية وتمثل نقطة تحول في العلاقات الأمنية الأمريكية ودول الخليج العربية.
وقال انديك - في ندوة عقدها المركز البحثي (المجلس الأطلنطي) في واشنطن بعنوان "الطريق إلى كامب ديفيد: مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة والخليج" - إن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة حاليا وانهيار النظام في بعض الدول وصعود تنظيم داعش وتصدير إيران للفوضى في المنطقة جميعها أسباب أدت إلى عقد قمة كامب ديفيد، وأضاف أن هذه القمة ستوفر "تطمينات استراتيجية" لحلفاء الولايات المتحدة في الخليج .
وتابع أن الرئيس أوباما أدرك أهمية تقديم مثل تلك التطمينات لدول الخليج في إطار سلوك إيران في المنطقة بالإضافة إلى التخوفات من طموحات إيران النووية.
وأعرب انديك - الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي لمعهد بروكنجز - عن أن تسفر قمة كامب ديفيد عن التزام دفاعي رسمي وصريح من الولايات المتحدة تجاه دول الخليج ، مشيرا إلى أن القمة تعتبر فرصة لبناء منظومة أمنية استراتيجية وستكون البداية التي يبني عليها الرؤساء الأمريكيون القادمون.
ومن جانبه، اعتبر سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، خلال الندوة ، قمة كامب ديفيد بأنها فرصة لتعزيز العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الست، مشيرا إلى ضرورة تبني رؤية شاملة للأمن الإقليمي.