قريع يدين اقتحام "الأقصى" وعمليات الاستيلاء على منازل المقدسيين

عربي ودولي

بوابة الفجر



أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى التعمد في مضايقة واعتقال المصلين والمرابطين خاصة النساء واقتيادهن إلى مركز التحقيق.
وشدد قريع - في بيان اليوم الأربعاء - على "استهجانه ورفضه لما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات عدوانية وانتهاكات فظة في المدينة المقدسة واستهداف المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه بشكل همجي، والسماح لقطعان المستوطنين المتطرفين بدخول باحاته والقيام بجولات استفزازية لمشاعر المصليين والمرابطين، بالإضافة إلى قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المقدسية فاتنة حسين أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك من باب الناظر (المجلس)، واقتيادها الى مركز شرطة الاحتلال الاسرائيلي (الياهو) في باب السلسلة بالقدس القديمة للتحقيق".
وأشاد قريع، بدور المقدسيين و"تشكيلهم خط الدفاع الأول لحماية مقدساتهم ومسرى نبيهم"، منددا بالاعتداءات المتكررة على النساء المرابطات في باحات المسجد الأقصى المبارك واقتيادهن إلى مراكز التحقيق، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى أو التواجد في باحاته، ومنع طلبة العلم وطلبة المدارس ورجال الدين والاعتداء المتكرر عليهم.
في سياق متصل، استنكر رئيس دائرة شؤون القدس، قيام "قطعان من المستوطنين بالاستيلاء، على ثلاث شقق سكنية في حي (مراغة) في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، تسكنها عائلة (أبو ناب) المقدسية".