بالصور .. أهالى صنصفط: نشترى المياه لتسيير الحياة ومياه المحافظة لا تكفى


مازالت المعاناة التى تشهدها قرية صنصفط مستمرة بعد إصابة الالاف بنزلات معوية، والسبب مجهول ويرجح أن يكون سببها مياه الشرب بالقرية، إلا أن توفير المياه للشرب وتسيير الحياة بات شىء صعب على الاهالى نظرا لإغلاق جميع مصادر المياهعن القرية والاكتفاء بفناطيس المياه التى تقدمها المحافظة للقرية يوميا منذ ظهور الازمة .


وأكد الاهالى أنهم سيلجاون الى شراء المياه والاعتماد على المياه التى ترسلها المحافظة والتى لا تسد احتياجات القرية حيث ان عدد سكان القرية يتجاوز 25 الف نسمة وتشهد توزيع المياه مشادات بين الاهالى على الحصول على المياه.


كما اتجه البعض الى المياه الارتوازية الطلمبات الحبشية ومياه محطات القرى المجاورة وسيبعتدون عن المياه الحكومية فى المنازل وسيتم استخدامهم فى اغراض اخرى غير الشرب.


كما اكد البعض عدم قدرتهم على شراء المياه وسيضطرون الى مياه الحنفية للشرب ولكن بعد قيامهم بغلى المياه عدة مرات.


وعبروا عن استيائهم من تاخر ظهور نتائج تحاليل المياه والاعلان عن السبب فى حالات النزلات المعوية بالقرية مؤكدين اهمال المسئولين ومحاولتهم نفى التهم عن انفسهم.


يذكر أن محافظ المنوفية أرسل سيارات مياه نقية للشرب الى القرية لسد احتياجات الاهالى ولكنها لم تكفى.


وعلى الجانب الاخر اكد ابراهيم الطحان المسئول عن محطة المياه الاهلية والتى تم اغلاقها بالقرية انه تقدم بطلب الى نيابة منوف لاعادة تشغيل المحطة مرة اخرى لانها مصدر بديل للمياه الحكومية وذلك بعد ان اظهرت نتائج تحاليل عينة المياة بالعديد من المعامل الحكومية والخاصة انها سليمة وبعيدة عن مصدر التلوث.


فيما استمر توافد العشرات من اهالى القرية على الوحدة الصحية بالقرية وتم استدعاء الاطباء بكثافة مساء الاربعاء فى التاسعة مساءا وذلك بعد ازدياد الحالات مرة اخرى داخل الوحدة.


واكدت دكتورة داخل الوحدة ان 50 % من المترددين على الوحدة هم حالات هلع نفسى غير مصابين ولكن انتابتهم حالة مرض بعد اصابة ذويهم.

وعلى الجانب الاخر ما زال هناك استعداد كامل فى القرية من فريق اطباء و10 عيادات و4 عيادات متنقلة وسيارات اسعاف لنقل بعض الحالات الى مستشفى حميات منوف.