اكتشاف مقبرة جماعية لمهاجرين غير شرعيين في تايلاند
ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن السلطات التايلاندية انتشلت اليوم السبت جثث جديدة من مقبرة جماعية في الغابة، على ما يبدو لمهاجرين غير شرعيين من بورما أو بنجلاديش كانوا ضحايا مهربين، وتم إنقاذ اثنين فقط من الناجين.
وفي الإجمالي، تم العثور على ثمانِ جثث في هذا المخيم المؤقت للمهاجرين غير الشرعيين الذي أُقيم على بعد مئات الأمتار من الحدود الماليزية في محافظة سونجخلا.
وكانت الأمطار الغزيرة من مساء الجمعة إلى السبت قد تسببت في تأخر انتشال الجثث التي من الممكن أن تصل إلى العشرات.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، أوضح رجال إنقاذ في موقع الحادث أن أربع جثث كانت وصلت إلى مرحلة الهياكل العظمية. ويبدو أن هناك شخص آخر تُوفي منذ بضعة أيام.
ومن جانبه، وصف قائد الشرطة التايلاندية، سوميوت بومبانمونج، هذا المخيم بأنه سجن كان يُحتجز فيه اللاجئون في أقفاص من الخيزران.
وأشار بومبانمونج إلى أنه يُفضل أطروحة أن الأمر يتعلق باللاجئين الروهينجيا، وهي إحدى الأقليات الأكثر اضطهادًا في العالم، في بورما المجاورة والذين هرب الآلاف منهم إلى ماليزيا.
وصرحت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم السبت أن وجود مثل هذه المخيمات المؤقتة في الغابة في جنوب تايلاند لا يعد مفاجأة.
وأضافت المنظمة أنه على الرغم من حسن نية المجلس العسكري الحاكم في تايلاند، فإن قضية الإتجار بالبشر في البلاد "خارج السيطرة"، مطالبة بإجراء تحقيق دولي حول اكتشاف هذه المقبرة.
