بيان عاجل من الطرق الصوفية عن إدعاءات "المفوض من الله"

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدر المجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانا عاجلا عقب الاجتماع الطارئ الذى انعقد برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى، وشيخ المشايخ وبحضور كافة أعضاء المجلس، لمناقشة ثلاث قضايا أثيرت فى الآونة الأخيرة ومتعلقة بالبيت الصوفي.
 
وتابع المجلس في بيانه: وكان لزاما على المشيخة أن تتدخل لوقف تلك المهاترات وعلى رأسها علاقات السيد علاء أبو العزائم، وحول الادعاءات التى أثارها المدعو صالح أبو خليل بمحافظة الشرقية، والذى لايمت صلة بالطرق الصوفية، والتي قال فيها عن نفسه إن من دخل بيته فهو أمن ومن أتبعه لايدخل النار هو وأهل بيته، وحول ما أثير من تصريحات خرجت من السيد عبد الخالق الشبراوى وإصداره فتاوى إهداره للدماء.
 
وقال احمد قنديل المستشار الاعلامى للمشيخة العامة للطرق الصوفية، إن المجلس انعقد للرد على تلك المهاترات مؤخرا برئاسة الدكتور القصبى، وبحضور أعضاء المجلس والذين أجمعوا على صدور بيان بهذا الشأن وهذا نصه الآتي:_

يعلن المجلس الأعلى للطرق الصوفية بجمهورية مصر العربية برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى  فى الداخل المصرى وللأمة العربية والإسلامية بصفته الممثل الشرعى والرسمى للطرق الصوفية ومقره القاهرة، أنه يسير على ضوء الكتاب والسنة وأن منهجه هو منهج أهل السنة والجماعة، ويرفض  دعوات العنف والتشدد وفتاوى إهدار الدماء.

وتابع: كما يبرا المجلس من كل من حاول الانتماء إلى الطرق الصوفية ويسلك غير سبيل المؤمنين ويدعى أنه له مكانه خاصة فى مجال التأثير الروحى والنفسي، أو غير ذلك من الادعاءات الباطلة والتى يزعم فيها أنه مفوض من الله أو من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فلايقر المجلس هذه الأوهام، بل يعلن أن أصحابها بعيدين كل البعد عن المنهج الصوفى الحقيقى وعن منهج الإسلام والذى يحترم أصول الشريعة وأحكامها ويحترم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدعو إلى مناهضه كل الظواهر السلبية التى تتنافى مع صحيح الدين كالذين زعموا أن لهم خصوصيات فى التأثير على الحياة والناس أو كالذين يسبون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الذين نزل فى حقهم قراءات تتلى من فوق السبع سموات، حيث قال الله عزوجل "والصادقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وذلك الفوز العظيم" صدق الله العظيم
وأضاف البيان:  أن  الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن سبهم، حيث قال " لا تسبوا اصحابى فاوالله الذى نفسى بيده لو أن أحدكم انفق مثل احد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " صدق الرسول الكريم.
 
ويهيب المجلس الأعلى بكافة أبناء المجتمع ألا يقيم وزنا لهؤلاء ولا إلى أولئك وأن يقاوموا تلك الأباطيل والترهات ونؤكد لمصر وللعالم العربي والاسلامى أن المجلس يدعو إلى صحيح الدين ويتمسك بالكتاب والسنة ومذهبه هو مذهب أهل السنة والجماعة فلايقر دعوى المبطلين ولاعنف المتدينين ولاتهاون المتشيعين، ويرفض ادعاءات اللذين يحاولون أن يتمسحوا به وأن ينتموا إليه ويعى بعضهم أمور تخالف شرع الله وكل من يثبت عليه ذلك ويحاول الانتماء إلى الطرق الصوفية فنحن منه براء إلى جانب ماسيتخذ ضده من إجراءات قانونية.
 
وأكد أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية هو الممثل الوحيد والقانوني، وأن اى كيان يدعى أنه يمثل التصوف هو باطل ومدعيه مضللين ويقعوا تحت طائلة القانون، ونحذر من التعامل معهم، وأختتم المجلس قوله " اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ".