أستاذ علوم سياسية: إعفاء "مقرن" من منصبه كان متوقعا
قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، فجر اليوم، بإعفاء الملك مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد، وتعيين محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد كان متوقعاً.
وأرجع أستاذ العلوم السياسية فى تصريح خاص لـ "الفجر"، سبب ذلك يعود إلى أن الأمير مقرن لم يكن يحظى بالتأييد الشعبي الذى يؤهله لولاية العهد خلفاً للملك سلمان.
وأوضح أن الملك سلمان يتبع سياسية جديدة تعتمد بشكل كبير على الجيل الجديد "الأحفاد" ، مشيراً أن الأمير مقرن لن يبتعد عن الساحة ولكنه سيتم الاستعانة به فى هذا الشأن.
وأكد فهمى أن قرارات الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز، لها تأثيرات سلبية وأخرى إيجابية، متابعًا أن الشيء الإيجابي هو تولى جيل جديد وحدوث حراك فى السياسة السعودية.
وأشار فهمى أن التأثير السلبى لهذه التغييرات هو أن الشخصيات التى قام الملك سلمان بن عبد العزيز بتنصيبها فى هذه المناصب، لديها العديد من الارتباطات الأخرى ولن تحظى بالقبول العام من قبل الجميع كالسابقين لهم .
وأضاف فهمى أن الجانب الأمريكي لا يزال حاضراً بقوة فى المشهد السياسي السعودي رغم التغييرات الأخيرة التى قام بها الملك سليمان في السياسة السعودية .