تقريــر .. علاقات " مرسي " الخارجية .. الخيار بين التبعية والمصلحة العامة

أخبار مصر


رحب سياسيون، بالتوجه السياسي للعلاقات الخارجية للرئيس محمد مرسي، بعد أقل من شهرين من استلامه السلطة رسمياً، خاصةً مع اهتمامه بالصعيدين العربي والأفريقي، مؤكدين أن جولاته خلال الفترة المقبلة ستركز على عودة الريادة المصرية، وممارسة الدور المحوري في المنطقة العربية، إلى جانب تعزيز قدرات الاقتصاد المصري.

السفير ابراهيم يسرى، يرى أن اختيارات الرئيس محمد مرسي، إلى الآن جيدة، حيث بدأ جولاته الخارجية بزيارة السعودية، ثم أثيوبيا، وقطر وأًخيرا تلقى دعوة من الصين، وإيران.

وأشار يسري إلى أن الرئيس مرسى يسير تجاه تحقيق المصلحة العامة للدولة، موضحا أن الرئيس يلتزم بما جاء في برنامجه الانتخابي، وأن سياسته ستكون عربية أفريقية شرق أوسطية، فى إشارة منه إلى أن العلاقات الأمريكية لن تكون كما كانت في الماضي.

من جانبه أكد الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ السياسة بجامعة حلوان أن زيارات الرئيس الجديد كانت مرتبطة بمؤتمرات فهى ليست علاقات ثنائية، فزيارته المرتقبة لإيران مثلا لحضور قمة دول عدم الانحياز، ولابد من حضوره لتسليم رئاسة القمة للرئيس الإيراني، لذا حتى الآن لا نستطيع تقييم العلاقات الخارجية للرئيس مرسي.

وأضاف الدسوقي أن مصالح الدول أهم من أى اعتبارات، مؤكداً أن زيارة الرئيس لإيران ليست شرطاً لتقوية العلاقات.

وأشار الدسوقى إلى أهمية أن يكون لمصر اتجاه عروبى – على حد تعبيره - فى الأيام المقبلة.