"مين بيحب مصر": وزير الزراعة خصص ممتلكات زراعية لزوجته الثانية
أكدت حملة "مين بيحب مصر" عن دخول بعض منظمات الدولية، بحجة تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأوضحت الحملة أن إحدى المنظمات الألمانية تم تخصيص مكتب خاص لها فى وزارة الزراعة، وقرر الوزير صلاح هلال، تخصيص مكتب لرجل ألماني يدعى توماس داخل مبانى الوزارة.
وأشارت الحملة في بيان لها صباح اليوم، إلى أن توماس أصبح المسيطر على جميع مراكز المعلومات المتعلقة بأوضاع مصر الزراعية بالإضافة إلى تخصيص كاميرات من قبل الوزارة لرصد أحوال الفلاحين وإرسالها إلى المنظمة، والمدهش إن توماس يرفض إرسال المعلومات والفيديوهات من الانترنت الخاص بالوزارة ويستخدم شبكة انترنت دولية خاص به، بالإضافة انه يغدق بالأموال على كل العاملين حوله، طبقا لها.
وكشفت الحملة أن محي قدح مساعد وزير الزراعة صلاح هلال متهم فى قتل نقيب الفلاحين السابق محمد عبد القادر، وعائلة قدح موجودة داخل وزارة الزراعة بدء من عبد الناصر فني اليكترونيات المناخ الزراعي، ومحمد محامي، ويعمل بقطاع الإنتاج وتغذية المدارس بوزارة الزراعة، على حد البيان.
وطالبت الحملة رئيس الجمهورية، بسحب ممتلكات وزارة الزراعة التى خصصها الوزير صلاح هلال لزوجته الثانية دون وجه حق.
وكشفت الحملة واقعة استخراج ترخيص خاص لفريد ابن الوزير الأسبق أيمن أبو حديد بخصوص علف ماشية، حيث تم استخراج تشغيل دون معرفة هل المباني مرخصة من حماية الاراضى من عدمه وهل ينطبق على المباني الموجودة على مساحة إل 2% بالمخالفة للقانون؟.
وأكدت الحملة على واقعة سطو الدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة الأسبق ورئيس مركز معلومات المناخ والذى مكث على قمة السلطة في إدارة الزراعة المصرية على مدار تسع سنوات، على دارسة أمريكية عن خفض غازات الاحتباس الحراري.
وأكدت الحملة أن واقعة السرقة تعود عندما قدم أبو حديد إستراتيجية زراعية لإجراءات خفض غازات الاحتباس الحراري الملائمة وطنياً إلى الدكتور خالد فهمي وزير البيئة الذي بدوره أرسلها دون مراجعة إلى الأمم المتحدة، لتأتى الكارثة بأن الدراسة تم اقتباسها بالنص من أخرى أمريكية، وكشفت الحملة عن تلقى تهديدات من رجال صلاح هلال المتورطين فى قضايا تعديات على الاراضى الزراعية.