بالفيديو.. من فيرجسون إلى بالتيمور.. "التطور الطبيعي لاضطهاد الزنوج" في أمريكا

عربي ودولي

بوابة الفجر

تفاقمت الفوضى في مدينة بالتيمور بولايدة ميرلاند الأمريكية أمس، بسبب أحداث العنف الذي تشهدها المدينة جراء مقتل مواطنيين سود، على يد الشرطة الأمريكية، التي وصفها الكثيرون بأنها "اضطهادات عرقية، بدءً من أحداث العنف في ولاية فيرجسون أغسطس 2014.
واندلعت أحداث "بالتيمور" عقب تشييع جنازة فريدي جراي، الشاب الأسود الذي قتل بعد تعرضه للتعذيب من قبل ضباط شرطة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن احتجاجات عنيفة وأعمال حرائق ونهب.


ونرصد في التقرير التالي مراحل تفاقم الأزمة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، بين المواطنين البيض والسود:
1- بدأت الأحداث في العام الماضي، بعد مقتل ميشيل براون الشاب أسود، ذو الأصول الأفريقية، برصاص ضابط شرطة في الـ9 من أغسطس العام الماضي بولاية فيرجسون، بسبب اكتشاف ضابط الشرطة قيام براون بسرقة علبة سجائر من سوبر ماركت وقام بمطاردته ثم أطلق عليه الرصاص.




 2- في 22 نوفمبر 2014 قام ضابط شرقة بإطلاق النار على  طفل قاصر يدعى تامر رايس "12 عامًا"، معتقدًا حيازته لمسدس حقيقي" اكتشف بعد ذلك أنه غير ذلك.




3- في 17 يوليو 2014 قام مجموعة من رجال الشرطة بتوقيف رجلٍ أسود يدعى إريك جارنر "43 عامًا" بعد اتهامه ببيع سجائر بطريقة غير شرعية، وبعد جدال استمر فيما بينهم قام أحد أفراد الشرطة، بسحب الرجل من عنقه والذي كان يعاني من ضيق في التنفس ليرديه قتيلًا، بينما أكد الطب الشرعي أنها حالة اختناق.


4 – في 6 مارس 2015 قام ضابط مرور بإطلاق الرصاص على شاب أسود يدعى توني روبينسون "19 عامًا"، زاعمًا أنه كان في موقف دفاع عن النفس أثناء محاولة توقيفه.
 
5- في 10 مارس 2015 قُتل رجل أسود "27 عامًا" بعد تنقله عاريًا بين منازل الحي، وبعد إبلاغ الشرطة قام أحد أفرادها بإطلاق النار عليه.




 6- في 4 أبريل 2015 قام ضابط شرطة أمريكي بقتل والتر سكوت "50 عامًا"، بدم بارد، أثناء هروبه خوفًا من ملاحقة الشرطي له بعد تفتيش السيارة.