" سوري" يقود تنظيماً إرهابياً لتجنيد السعوديين وجمع الأموال

السعودية

صورة لقوات الأمن
صورة لقوات الأمن السعودية


كشف العميد مهندس بسام عطية من وزارة الداخلية السعودية تفاصيل القبض على مجموعة إرهابية مكونة من 65 شخصاً كانوا ينتشرون في عدة مناطق من مناطق المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن المجموعة التي ألقي القبض عليها ضمن 93 إرهابياً ينتمي أفرادها إلىعدة جنسيات، وهي خلية لها ارتباط كبير مع تنظيم داعش الإرهابي، ولها مجموعة من الأهداف منها استهداف المجمعات السكنية، وسجون المباحث العامة، ولهم أعمال وخطوات كبيرة جداً ومتعددة لتحقيق هذه الأهداف , وهي في مجملها أهداف إرهابية يسعون إلى نشرها بشتى الوسائل في الملتقيات والتجمعات الدعوية ومواقع التواصل الاجتماعي .

وبين أنه في 17 /5/ 1436هـ تم إسقاط هذه المجموعة، التي يميزها تعدد الجنسيات، وهي ما نطلق عليها بالشمولية.

واستعرض العميد العطية الطرق الخاصة بالمجموعة في تحقيق أهدافها، وطبيعة ارتباطها بتنظيم داعش الإرهابي، حيث ركزوا على التجنيد، والتدريب، والهجرة، والتمويل.

 وأوضح أن مجريات التحقيق أوضحت حتى الآن أن المقبوض عليهم غير مطلعين على ما سيقومون بتنفيذه أو ما سيكلفون به ، مبينا أن "السوري" (أحد قيادات التنظيم) قدم إلى المملكة بغرض مشاركته في نشاط محدد بمدينة الرياض ، ولكن طلب منه أخيه الذي يقيم في إحدى الدول الخليجية أن يتجه للمدينة المنورة ، وإشعاره بعدما يصل إليها بدون معرفة المطلوب منه بالتحديد .

وبين العميد عطية أن "السعودي" الذي قبض عليه في المدينة المنورة كان ينشط في جمع الأموال ويرسلها إلى شقيق السوري ، وكلاهما لا يعرف بعضا ، مشيرا إلى أن القضية لازالت قيد التحقيق وإعطاءها بعض الوقت ، لافتا الانتباه إلى أنه قد يتطلب الأمر القبض على العنصر الثالث، الذي يمكن أن يكون متورطا في تنسيق هذه العملية , فيما يخضع الشخص الأخير للتحقيق ، مفيدا أن الأسباب التي أدت إلى القبض عليهم وما أتضح خلال التحقيقات معه يؤكد أنه يرمي إلى شيء غير واضح حتى الآن, إما سعيه لتنفيذ جريمة إرهابية منعزلة بذاتها أو البدء في تكوين خلية إرهابية من خلال تجنيد آخرين أو ربما التغرير بأشخاص لتنفيذ جرائم إرهابية على غرار الجريمة التي نفذت بأستهداف دورية الأمن في غرب الرياض ، ودورية أخرى في شرق الرياض .