مدير أوقاف السويس لاتوجد جماعات دينية في شمال سيناء تستبيح دماء الجيش المصري
أكد الدكتوركمال بربري مدير عام الأوقاف بالسويس في بيان له علي قيامه فور وقوع أحداث رفح باستطلاع رأي المصريين والفلسطينين القريبين من منطقة الحادث الأرهابي وذلك لمعرفة الأيدي الخبيثة وراء الجريمة هل بالفعل جماعات دينية كما يروج البعض للشائعات أم بأيدي إسرائيل مؤكداً بعد استطلاع الكثير من الأراء من خلال فئات مختلفة الأعمار والثقافات والقبائل الفلسطينية والمصرية إتضحت الصورة بشكل كامل .
حيث أكدت نتيجة استطلاع الرأي أن هناك بعض الجماعات الدينية لها أفكار معوجة وتحتاج لإصلاح وتقويم ولكن لا يوجد من بين هذه الجماعات من يستبيح الدماء بهذه الطريقة البشعة ويقتل الأبرياء مشيراً لتأكيد الشيخ أسعد البيك وغيره من أبناء شمال سيناء وأن هذا العمل لم تقم به أي جماعات دينية نفياً أن تكون هناك جماعات دينية توجه سلاحها للجيش المصري وتستبيح دمه .
بالإضافة لتأكيدهم علي وجود الجيش المصري بسيناء منذ مبادرة كامب ديفيد بهذا العدد والتسليح فلماذا لم يتعرض للقتل بهذه الطريقة من قبل وإنهم يكنون كل احب والإحترام للجيش المصري العظيم الذي يقف ضد عدو العالم العربي والإسلامي الأول إسرائيل مشدين علي إن هذا العمل الإجرامي تم بأيدي عميلة لإسرائيل فلسطينية ومصرية واستدلوا على ذلك بعدة أمور منها هروبهم بمدرعه مصرية لإسرائيل وحرق القوات الإسرائيلية لهم وتشويه جثثهم لإخفاء معالم الجريمة مع إحتفاظ إسرائيل بالجثث .
في الوقت نفسه ذكرت بعض المصادر أن بعد استشهاد جنودنا ذكر أن أحد المهاجمين قام بتصوير الشهداء وفر بعد القيام بالتصوير لإسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم أما عن الأفكار المتطرفة فهناك بعض الأفكار البعيدة عن المنهج الوسطي المتمثل في عقيدة أهل السنة والجماعة ويتم الأن بالتعاون مع بعض الشيوخ المعتدلين بشمال سيناء التنسيق للتعرف على عوارها لإجراء حوار مفتوح لمعالجة تلك الأفكار وردها للمنهج الوسطي مؤكداَ علي أن الأيام القادمة ستشهد هذا الحوارالبناء في شمال سيناء ومحافظات القناة علي وجه الخصوص وبمصر عموماً .