نوارة نجم تتضامن مع الهام شاهين بعد اتهامها بالزنا



شن الشيخ عبدالله بدر، هجوماً لاذعاً وحاداً على الفنانة إلهام شاهين، على قناة الحافظ الإسلامية، واصفا إياها بصفات يحاسب عليها القانون، ووسط توقعات وتكهنات المتابعين لتفاصيل الهجوم، بقيام إلهام شاهين برفع دعوى قضائية ضده، بدأت ردود أفعال بعض المثقفين والفنانين في الظهور على السطح، تضامنا مع إلهام شاهين، ومع حرية الفكر والفن والإبداع بدأت نوارة في شن هجوم مضاد على الشيخ عبدالله بدر من خلال موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» معلقة على كل جملة قالها تقريباً، خلال استضافته في أحد برامج قناة الحافظ، قائلة: «أنا عارفة إن إلهام شاهين فلول، وده من فضل ربنا على الثورة، بس كون إنها فلول لا يعني الخوض في عرضها، الشيخ عبد الله بدر وجب عليه 80 جلدة بما لا يخالف شرع الله، لأنه خاض في عرض الهام شاهين، مع إنها فلول بس دي أعراض بني آدمين، ولا علاقة بين التوجهات السياسية والأعراض، ثم إن هو أساساً مش ثوري» وأضافت «نوارة»: «الاتهام الذي وجهه الشيخ إلى إلهام شاهين يحتاج إلى أربعة شهود عدول، وهو ما لم يتوفر في إتهامه، وعليه، يجب أن يتم جلده أمام الملايين، ثم إن ما يقوله على أفلامها دليلاً كافياً على مشاهدته لكل مشاهدها في كل فيلم، بل ومتابعته لكل مشهد ساخن لها، وهو ما يعني أنه يحرم على الناس ما يحلله على نفسه، وفكرة دخول «إلهام» الجنة من عدمه شيئ لا يخصه، وبعدين هو عرف منين إنها مش هاتخش الجنة، هو كان جاب الأسماء من الكنترول، يبدو إن الشيخ لا يعرف الفرق بين جريمة الزنا الكاملة والقبلات والأحضان، للأسف هي دي أفكار السلفيين عن الفن، ويبدو إن المشايخ شغلتهم دلوقتي يتفرجوا على الفنانات علشان يعلقوا على أفلامهم» وتابعت «نوارة» في تعليقها قائلة:« يعني على آخر الزمن الواحد يدافع عن الهام شاهين بتاعة مبارك؟.. وبعدين إنت إيه اللي يخليك تتفرج على أفلامها أساساً يا عم الشيخ، الله يرحمه الشيخ عماد عفت، مشي وساب لنا الشيوخ دي» واستمرت «نوارة» في تعليقها على هجوم الشيخ عبدالله بدر على إلهام شاهين إلى أكثر من ساعة ونصف، وبدأ عدد ليس بكثير في التفاعل معها، ثم قال الفنان نبيل الحلفاوي معلقاً على ما قالته:« لمن يغضبون للهجمة على الفن والمبدعين، ويسألوننا هل ستسكتون؟ نحن كفنانين نتصدى فرادى أو من خلال كيانات كجبهة الإبداع أو النقابة ولكن قد يظن بعض البسطاء أن هذا التصدى إنما هو دفاع من أصحاب مهنة عن مهنتهم ولقمة العيش، لكن التصدى الفعال يجب أن يأتى من المثقفين والسياسيين والشعب المصرى المحب للفن وللنور والحرية».