"الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية" بين التأيد والرفض
حسن نافعة: فى ظل انشغال العالم العربى كله بأوضاع داخلية متفجرة لن تعد قضية المقاطعة مع اسرائيل لها اولوية كبرى.
جمال زهران: اؤيد الوقوف بجانب هذه الحملة ومساندتها وتشجيعها لرفض التطبيع مع هذا الكيان الصهيونى.
عبد الغفار شكر: بعد اتفاقية كامب ديفيد كان لابد ان الشعب يتصدى بنفسه للمقاطعة.
حسنى السيد: عملية المقاطعة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية لا يمكن التحكم فيها الا اذا كان يوجد فى مصر منافسة لها.
دشن عدد من الأحزاب السياسية حملة شعبية لمقاطعة إسرائيل، بهدف محاصرة الشركات والكيانات الإقتصادية التى تتعاون مع إسرائيل.
وفى هذا السياق قال الدكتور حسن نافعة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حدثت حملات قبل ذلك كثيرة ولكن لم تنجح، واظن ان الوقت غير مناسب لأن الشعوب العربية مشغولة بقضايا اخرى كثيرة جدا، ولذلك هذه الحملة لا يمكن ان يكون لها تأثير كبير على الشارع المصرى او الشارع العربى.
واضاف نافعة فى تصريح خاص "للفجر" ان فى ظل انشغال العالم العربى كله بأوضاع داخلية متفجرة لن تعد قضية المقاطعة مع اسرائيل لها اولوية كبرى.
ومن جانبه قال دكتور جمال زهران استاذ السياسة بجامعة قناة السويس، اى شىء او اى اخطوة او اى جهد او اى نشاط شعبى يتبع مقاطعة المنتجات الاسرائيلية اوافق عليه تماماً.
واضاف زهران فى تصريح خاص لـ "الفجر" انه يؤيد الوقوف بجانب هذه الحملة ومساندتها وتشجيعها لرفض التطبيع مع هذا الكيان الصهيونى.
حيث قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، اوافق على تأسيس كيان شعبى يدعو الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية.
واضاف شكر فى تصريح خاص لـ "الفجر" ان بعد اتفاقية كامب ديفيد التى الزمت مصر ان تتعاون مع اسرائيل اقتصاديا وتلغى مقاطعتها، كان لابد ان الشعب يتصدى بنفسه للمقاطعة لأنه لا يشارك فى هذه العلاقات مع اسرائيل.
وعلق المستشار حسنى السيد المحلل السياسى، حيث قال عملية المقاطعة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية لا يمكن التحكم فيها الا اذا كان يوجد فى مصر منافسة لها ليستطيع المواطن المصرى ان يكون قادر على شرائها.
حيث اشار السيد فى تصريح خاص لـ "الفجر"، الى ان عملية المقاطعة يشترط فيها ان يكون لدينا انتاج لنفس السلعة ونفس الجودة، لوجود منتج بديل مصرى يغنى عن البضائع والمنتجات الاسرائيلية.