هجوم عنيف بإدلب.. و"داعش" يدعي إسقاط طائرة حربية

عربي ودولي

بوابة الفجر

   قال نشطاء سوريون إن تنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وفصائل إسلامية أخرى تقدموا، الجمعة 24 أبريل، نحو مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال شرق سوريا.

 

وبدأ التحالف المسلح المكون من فصائل إسلامية، هجومه على منطقة جسر الشغور الخميس، وهي نفسها المجموعة المسلحة التي قادت هجوما أواخر شهر مارس على مدينة إدلب، ثاني أكبر محافظة يسيطر عليها المسلحون طوال السنوات الأربع من الصراع.

 

وتجددت المواجهات في ريف إدلب بين الجيش السوري وجبهة النصرة التي تشن منذ يومين أحد أعنف وأوسع هجوم لها على مواقع عسكرية في جسر الشغور ومحيط المدينة بدعم من كتائب المعارضة المسلحة.

 

وحسب ناشطين قامت جبهة النصرة بإرسال 15 انتحاريا نفذوا سلسلة من العمليات الانتحارية حول مدينة جسر الشغور، ووضع فرع تنظيم القاعدة بسوريا على حساباته بالمواقع الاجتماعية صور متفجرات ومبان تم نسفها مشيرين إلى أن ذلك سيساهم في تطهير المنطقة من القوات المسلحة السورية على حد تعبيرهم.

 

وسيطرت جبهة النصرة والفصائل الإسلامية المسلحة بما فيها أحرار الشام، على أربعة من الحواجز على الأقل المحيطة بجسر الشغور، في حين تدور اشتباكات في 3 أماكن أخرى مع القوات السورية.

 

وأكد النشطاء أن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح الجمعة بين القوات السورية والتنظيمات المسلحة، وقد نفذ الطيران الحربي السوري 34 غارة في منطقة جسر الشغور، مضيفين أن 10 عسكريين قتلوا فيما لقي 13 مسلحا حتفهم.

 

وتحدث ناشطون عن سيطرة النصرة على حواجز زليطو والساقية وعين السبيل في مدخل جسر الشغور الشمالي، مشيرين إلى أن مسلحين دخلوا مبنى في المدينة وخاضوا معارك مع الجيش من غير أن يعرف مصيرهم.

 

وتعتبر مدينة جسر الشغور استراتيجية من حيث الموقع نظرا لقربها من الحدود التركية وخاصة أنها متواجدة على الطريق المؤدية إلى محافظة اللاذقية.

 

ولا زالت مدينة أريحا تحت سيطرة قوات الجيش السوري غرب إدلب إضافة إلى القاعدة العسكرية المسطومة جنوب محافظة إدلب.

 

فيما أعلن تنظيم "داعش" أنه أسقط طائرة حربية سورية بعد إطلاق النار عليها قرب مطار عسكري جنوب سوريا، كما تحدثت حسابات على المواقع الاجتماعية تابعة للتنظيم عن أسر الطيار.

وكان التلفزيون الرسمي السوري أكد سقوط الطائرة، مشيرًا إلى أن خللًا فنيًا وراء ذلك.