تصريح جديد لمصدر بمكتب الرئيس اليمني السابق

عربي ودولي

بوابة الفجر


 

قال مصدر في مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن خبر خروج صالح من اليمن كذبه, يقولها خصومه منذ قرابة أربع سنوات، دون كلل أو ملل.

 

وقال المصدر في تصريح صحفي الخميس:  "لانجد تبريرًا لهذا الاصرار الغريب على كذبة يعلم اصحابها أنهم يكذبون حتى قبل أن يقولوها، وان كذبهم سينكشف، إلا أنها تعبير عن الانهزام الكبير لمشاريعهم الاقصائية والاستئصالية والديكتاتورية، والتي تتناقض وروح الشعب اليمني وسياسات دولته التي ترسخت لأكثر من 33 عامًا، وقوامها التسامح والتشارك الوطني والإقرار بحق الاختلافات، واعتماد التنافس الشعبي الانتخابي لإقرار صوابيه اداء هذه الجماعة أو تلك، مع بقاء حق المنهزم في العمل الوطني كل من مجاله وميدانه" .

 

 وتابع : "كي لا ننشغل بدوام هذه الكذبة ودوام تكذيبها، فإننا نؤكد أننا ككل عضو في المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي ، قيادة وقواعد وانصارا، لا نقر بأي تسويات تنفي أي مواطن من وطنه، سواء كان من حلفائنا أو من خصومنا، لأن هذا لا يمثل حلا لأي مشكلة، ويتعدى على حق اصيل لكل مواطن في وطنه" .

 

واختتم تصريحه بالقول: "وبالنسبة لقواعد وأنصار المؤتمر، فإننا نقول لهم، أن كل ما يعلن من طرف الخصوم، لا يعبر إلا عنهم وعن احلامهم وخططهم، أما فيما يخص الزعيم والمؤتمر والتحالف الوطني، فان جهودنا كلها منصبة على تسوية سياسية تقي اليمن الحرب، وتعيد اليمنيين بكل آرائهم الى ميادين التنافس السياسي تحت سقف الدستور والقانون، وكل ما يتحقق وفقا لأهدافنا وخططنا وبرنامجنا السياسي الممثل بالميثاق الوطني فان وسائلنا الاعلامية هي التي ستعلن عنه وليس وسائل اعلام الخصوم".