أوباما يهدد بالتدخل العسكري فى سوريا

عربي ودولي



هدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتدخل العسكري فى سوريا ,بعد تحريك دمشق سلاحها النووي حيث اعتبر هذا الأمر خطاً أحمر بالنسبة لإدارته ,معبراً عن قلقه الكبير من احتمالية وقوع هذه الأسلحة بما سماه ب أيدي السوء ،ا

فيما صرح الرئيس الفرنسي لوران فابيوس أنه يجب إجراء محادثات مع روسيا لتضييق الخناق مالياً على نظام الرئيس السوري,

مؤكداً أن النزاع الدائر في سورية يكلف دمشق مليار يورو شهرياً.

وأدى القصف العنيف الذي تعرضت له مدن داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال كما تم العثور مجدداً على 16 جثة في مدينة التل في ريف دمشق و12 جثة أخرى في حي القابون تم إعدامها من قبل قوات النظام، وقامت قوات النظام بقصف بساتين كفرسوسة واللوان ومنطقة السيدة زينب والحجيرة في دمشق، ومدن الضمير والزبداني وبلدات دير العصافير ويبرود واقتحمت بلدة منين واعتقلت العشرات من المدنيين فيها

وارتكبت قوات النظام مجزرة في حي الميسر في مدينة حلب بعد أن قامت طائرة مروحية باستهداف مبناً سكنياً أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط عشرات القتلى والجرحى، كما توفيت صحفية يابانية جراء القصف العنيف الذي استهدف حي السلمانية أثناء تغطيتها لأحداث العنف في المدينة التي دارت فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام قرب المحكمة العسكرية وفرع حزب البعث في حي الجميلية، هذا وجددت قوات النظام قصفها العنيف للأحياء الواقعة تحت سيطرة الثوار وأخرى لا يوجد فيها أي تواجد لهم فيها، كما قصفت قوات النظام مدن وبلدات الباب وتل رفعت وتادف ودار عزة في الريف أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى

ودارت اشبتاكات عنيفة في مدينة الحراك في محافظة درعا تمكن الجيش الحر خلالها من تدمير 14 دبابة وإسقاطه طائرة مروحية والاستيلاء على حاجز الغرية، كما دارت اشتباكات عنيفة أيضاً في منطقة كسب الحدودية مع تركيا عندما شن النظام حملة عسكرية واسعة عليها تمكن الجيش الحر خلالها من قتل عدد كبير من القوات النظامية

وواصلت قوات النظام انتهاكاتها عبر البلاد حيث واصلت قصفها لحي جوبر في مدينة حمص ومدن القصير والرستن وتلبيسة والحولة، وحيي الحميدية والشيخ ياسين في مدينة دير الزور ومدن البوكمال وهجين وغرانيج وبلدة الشعيطيات في محافظة دير الزور، وأحياء مدينة درعا البلد ومدن وبلدات حيط والكرك الشرقي بصرى الشام والحراك والغارية الشرقية والغربية وبصر الحرير وقرى منطقة اللجاة والصورة في محافظة درعا، وقرى عدة في ناحية ربيعة في محافظة اللاذقية، ومدن وبلدات أريحا وترملا وكفرسجنة والركايا ومعصران في محافظة إدلب أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى