قريبًا.. ولادة أطفال وفقًا لـ "رغبة الوالدين"
نجح علماء الوراثة للمرة الأولى في إجراء تعديلات في الحمض النووي للجنين البشري على مستوى الجينات حسب رغبة الوالدين، بحيث تنتقل هذه التغيرات وراثيًا إلى الأطفال.
وأوضح الباحثون، أن هذه التغيرات ستبقى في الذاكرة الجينية وتنتقل وراثيًا فيما بعد إلى الأجيال المقبلة.
ورغم أن نتائج هذه البحوث لم تنشر بعد، إلا أن العلماء يناقشون هذه المسألة بنشاط، حيث هناك مَن يصر منهم على منع هذا الأمر منعًا باتًا، لأن ذلك يعني أن الوالدين يختاران لطفلهما الجينات التي تعجبهم.
أما عن الجانب الإيجابي في هذه البحوث التي أجراها خبراء من الصين، فهو إمكانية التخلص من الأمراض الوراثية الخطرة.
ولكن في الوقت نفسه يمس هذا الاكتشاف مسائل أخلاقية، فهذه التكنولوجيا تسمح بولادة أطفال غير معرضين للإصابة بالأمراض.
ويطلق على هؤلاء الأطفال "أطفال التصاميم" لأن والديهما يمكنهما التحكم بشكلهم الخارجي وحتى في سلوكهم.
يذكر أن أغلب الدول تقف ضد اجراء أي تغيرات أو تعديلات على الآجنة البشرية، وتعتبر ذلك مسألة غير قانونية، ولكن في الصين والولايات المتحدة يمكن إجراء هذه التعديلات بصورة علنية من دون خوف.