السعودية تتأهب لصد هجوم ارهابي محتمل على أحد منشأتها

عربي ودولي

بوابة الفجر


 قال منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن في حالة تأهب لأي هجوم محتمل يشنه متشددون على مركز تجاري أو منشأة للطاقة.

 

وأضاف أن هناك معلومات عن عمل محتمل يستهدف مركزًا تجاريًا أو مؤسسات شركة أرامكو وجرى نقل هذه المعلومات إلى قوات الأمن كي تتأهب.

 

وذكر التركي أنه ليس لديه مزيد من المعلومات بشأن التهديد.

 

وتقود السعودية تحالفًا عربيًا يشن هجمات جوية ضد مقاتلي جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن منذ 26 مارس آذار في صراع قتل خلاله تسعة من أفراد قواتها الأمنية، خلال تبادل لإطلاق النار عبر الحدود.

 

وخلال هذا الشهر، أعلنت السعودية أنها اعتقلت أحد مواطنيها للاشتباه في أنه قتل اثنين من ضباط الشرطة بالرصاص، وأصاب اثنين آخرين، في هجومين منفصلين بالرياض.

 

وقال التركي إن السعودية مستهدفة بـ"الإرهاب"، وإن الجماعات المتشددة عادة ما تستغل الصراعات لتنفيذ هجمات.

 

وكان المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات تحالف «عاصفة الحزم» العميد الركن أحمد حسن عسيري قال: نحتفظ بحق الرد على أي محاولات إيرانية لتسليح الميليشيات اليمنية. وأكد عسيري أن إيران لم تتقدم بأي طلب إلى قوات التحالف في شأن إجلاء رعاياها من اليمن. وقال إن معظم رعايا إيران في اليمن يعملون في تدريب الحوثيين، وهم معهم في خندق واحد يواجهون المصير نفسه.

 

وكانت ايران أرسلت سفينتين حربيتين إلى المياه الدولية قبالة ميناء عدن اليمني، وقالت إن ذلك يستهدف حماية سفنها التجارية، مما وصفته بأعمال القرصنة.

 

وكان مسؤول عسكري إيراني حذر السعودية من خسارة المعركة في اليمن في حال التدخل البري، وطالب الرياض باللجوء لطاولة التفاوض لحل الخلافات في اليمن .

 

وقال قائد القوات البرية الإيرانية أحمد رضا بوردستان إن التدخل البري السعودي سيحسم العمليات العسكرية في اليمن لأنه سيشهد إخفاقًا كبيرًا، مؤكدًا أن الحوثيين سيوجهون ضربات داخل المملكة، بالتزامن مع استمرار عمليات عاصفة الحزم، التي تخوضها السعودية ودول عربية ضد الانقلاب على الشرعية فى اليمن.

 

وأضاف: أن تقع انفجارات في السعودية عن طريق سقوط الصواريخ على الأرض سيكون أمراً صعباً جداً بالنسبة للمسؤولين السعوديين.

 

وقال بوردستان على هامش الاحتفال باليوم الوطني للجيش الإيراني إن إمكانات القوات البرية السعودية ضعيفة للغاية، وحذر الرياض من الاخفاق المحقق لقواتها البرية إذا قررت إرسالها إلى اليمن، كما طالب السعودية بوقف العمليات العسكرية وحل الخلافات في اليمن عن طريق طاولة المفاوضات.

 

وفي وقت سابق قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفق مع العاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز على ضرورة التفاوض بشأن حل سياسي يحقق الاستقرار الدائم في اليمن.