النحافة وحدها لا تقي المرأة من سرطان الثدي
وجدت دراسة طبية حديثة أن النحافة وحدها لا يمكنها أن تقي المرأة من سرطان الثدي، إذ أكد الباحثون على أن الوزن ليس العامل الرئيسي في الوقاية أو الإصابة بهذا المرض بل هو النشاط البدني وممارسة الرياضة.
أشار الأطباء في مؤتمر طبي دولي عن السمنة إلى أن التمارين الرياضية هي العامل الأساس في وقاية المرأة من سرطان الثدي، مشددين على أن النحافة ليست المعيار الذي يحدد الإصابة بالمرض.
ونظراً لجدول أعمال المرأة المكتظ في أيامنا هذه، ينصح الخبرء بالتعويض عن الرياضة بنشاطات أخرى مثل اللعب مع الأطفال والتسوق والمشي بين المتاجر وغيرها من الأمور التي تعمل على تنشيط الجسد والحفاظ على حيويته.
وقال الأطباء أن النشاط لا يرتبط بالتمارين الرياضية أو بالسن، وذلك في دراسة شملت نحو 19000 امرأة في منتصف الخمسينات، عمل فيها الخبراء عللاى متابعة الوضع الصحي والعادات اليومية ومقدار ممارستهن للرياضة.
وبعد 13 عاماً من الأبحاث والمتابعة، وجد العلماء أن 900 حالة من النساء اللواتي شملتهن الدراسة أصبن بسرطان الثدي، وأن 40% منهن نحيفات. وقال الباحثة إيلفا ترول لاغروس، طبيبة من معهد كارولينسكا في ستوكهولم إن “الحماية من سرطان الثدي تعتمد على النشاط البدني وليس على الوزن”.
وأضافت أن النساء لا تحتجن بالضرورة إلى ممارسة التمارين الشاقة لمكافحة السرطان، مشيرة إلى ان الأمر يتطلب “القليل من الأنشطة اليومية مثل المشي إلى العمل أو الزراعة واللعب مع الأطفال”.