سقوط الرمادي بيد "داعش" ينذر بمجازر واسعة

عربي ودولي

بوابة الفجر


تضاربت التقارير الواردة من الرمادي، مركز محافظة الأنبار غرب العراق، حول سيطرة تنظيم "داعش" على الجامع الكبير واقترابه كثيراً من المجمع الحكومي وسط المدينة، حيث نفى مسؤولون في مجلس المحافظة هذه الأنباء.

وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار، حسين الفهداوي، وصول بعض التعزيزات العاجلة التي أمر بإرسالها رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، فور وصوله من واشنطن، إلا أنه أشار إلى ضرورة إرسال المزيد من التعزيزات من أجل دعم صمود عشائر وأبناء الرمادي في وجه هجمات التنظيم العنيفة والمتلاحقة على أحياء المدينة.

من جهتهم، حذر العديد من المسؤولين في المحافظة ونواب عراقيون من مغبة التأخر في تسليح العشائر الأنبارية، لافتين إلى أن الرمادي لو سقطت ستكون بداية لمجازر واسعة يرتكبها التنظيم بحق أبناء المحافظة، ما دفع بحشد من وجهاء عشائر الأنبار ووزراء ونواب في البرلمان العراقي إلى الاعتصام أمام السفارة الأميركية ببغداد، مطالبين بزيادة الدعم العسكري والتسليحي للعشائر.

من جهة ثانية، قال مقاتلون من العشائر إن "داعش" بات يحاصر مدينة الرمادي من أربعة محاور: من الجهة الشمالية مناطق البوغانم والبوفراج والبوعيثة، وشارع 100 وحي التأميم والطريق الحولية، والجهة الشرقية منطقتي الصوفية والطوك.

كذلك لاتزال المعارك متواصلة على جبهة محافظة صلاح الدين بين القوات العراقية والمتطرفين داخل بعض أجزاء مصفاة بيجي النفطية، حيث قام التنظيم بإضرام النار في خزانات للنفط الخام.