"الجهاد الإسلامي": المقاومة تضع الخطط للإفراج عن الأسرى
أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اليوم الجمعة أن المقاومة تضع الخطط من أجل الافراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال المدلل في كلمة له أمام المحتشدين في المسيرة التي دعت اليها الحركة في خانيونس تضامنا مع الاسرى:" إن قضية الاسرى هي على راس اولويات المقاومة الفلسطينية ولا تنام الليل ولا تهدأ بالنهار وهي تضع الخطط لتحرير الأسرى والمقاومة هي التي تمتلك الكلمة القوية عندما تفشل المفاوضات".
وأضاف "الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة والخطف حتى تكون هناك صفقات مشرفة للإفراج عن الاسرى".
وتابع :"اسرانا يواصلون اشتباكهم ومعركتهم مع العدو بأمعائهم الخاوية يسيرون على درب الاسير البطل خضر عدنان الذي بدأ معركة الكرامة والامعاء الخاوية واليوم يخوض نفس المعركة ولا يمكن ان ننسى اسيراتنا لينا الجربوني التي قضت اكثر من 13 عاما وهي تعاني امراض شتى والعالم يقف مكتوف الايدي ولا يحرك ساكنا في حين عندما كان شاليط في يد المقاومة قامت الدنيا ولم تقعد".
وتساءل أين مؤسسات حقوق الانسان والامم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة من ملف الاسرى ؟ وقال :"العالم يشارك الاحتلال في اجرامه ضد اسرانا وشعبنا وارضنا"، داعيا الى استمرار الفعاليات المتضامنة مع الاسرى حتى تظل قضية الاسرى مشتعلة".
أما فؤاد الرازم عميد أسرى القدس وحركة الجهاد الاسلامي دعا الى ابقاء قضية الاسرى حية بين جموع الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، داعيا السلطة القيام بدورها تجاه الاسرى.
وقال :"إن كنا نتحفظ على محكمة لاهاي الدولية الا اننا نطالب السلطة ان ترفع ملف الاسرى وقتلهم في السجون الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال وملاحقة قياداته السياسية والامنية".
ودعا المقاومة ان تقول كلمتها في ملف الاسرى لان الاحتلال لا يعرف الا لغة القوة.