تصريح غريب من وزير خارجية قطر عن "الحوثيين"

عربي ودولي

بوابة الفجر

قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إن المشكلة ليست مع الحوثيين، وإنما مع الذين غرر بهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وفي إشارة إلى إيران.

 ووفقا للوزير القطري، فإن القرار الدولي حول اليمن «يتضمن خطوات واضحة يتعين السير بها وآلية عمل» وأولى الخطوات التي يطالب بها هي انسحاب الحوثيين من المناطق التي احتلوها ووضعوا اليد عليها بقوة السلاح فيما الهدف السياسي، كما قال، لـ«عاصفة الحزم» هو العودة إلى طاولة الحوار واستكمال الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية ومنها التصديق على الدستور وانتخاب رئيس جديد لليمن.
 
وفي رأيه أن القرار الدولي ثبت شرعية الرئيس هادي وشرعية طلب المساعدة الذي تقدم به. أما بشأن المبادرة التركية، فقد أعلن العطية تمسك دول مجلس التعاون بدعوة الرئيس هادي لمؤتمر حواري في الرياض، معتبرا في أي حال أن مبادرة تركيا تنبع من حرصها على أمن الخليج وسلامة اليمن.
 
وتابع: أعتقد أن الشعب السوري قد حسم قراره، بمعنى أنه لن يقبل ببشار الأسد حاكما لسوريا، وحتى لفترة انتقالية، ولو استمرت الثورة إلى ما لا نهاية، فلذلك، أفضل حل هو تطبيق «جنيف1» بمساعدة الدول الصديقة، لكن اسمح لي أن أقول إن هناك أمورا لا نستطيع الحديث عنها من خطوات وإجراءات يمكن أن تتخذ. ما أستطيع تأكيده هو أن معنويات الشعب السوري رغم عشرات آلاف القتلى والجرحى ما زالت مرتفعة، والسوريون مستمرون في ثورتهم.
 
وأردف في حواره للشرق الأوسط اللندنية، ردا على المخرج من الأزمة: إن شاء الله، المخرج آت. أصدقاء سوريا لن يتخلوا عن الشعب السوري. أقول هذا وأنا واثق مما أقول، مضيفًا ربما الائتلاف السوري ظلم وقد تأخرت التفاهمات «الضرورية» بين السياسيين الذين ينضوون تحت راية الائتلاف السوري. لكن بالنسبة إلينا، كنا ننظر دائما إلى أنهم عاشوا خمسين سنة بلا ديمقراطية، وبالتالي يحتاجون للوقت. هناك دعم )يصل إلى المعارضة).