بالصور.. بائعو الصحف بمحطة الرمل يعلنون استمرار اضرابهم

محافظات

بوابة الفجر

أعلن بائعو الصحف والمجلات بميدان محطة الرمل بوسط الإسكندرية، منذ صباح اليوم الخميس دخولهم في اضراب مفتوح عن استلام وبيع الجرائد الرسمية والخاصة، وذلك تنديدًا بإبلاغ محافظة الإسكندرية وحي وسط بإنه سيتم نقلهم من مكان تواجدهم، وذلك فور بدء مشروع تطوير ميدان محطة الرمل، دون الإعلان عن المكان الجديد.


وقد أصيب الباعة حالة من الغضب لقرار محافظة الإسكندرية، وخاصة أنهم يعملون في تلك الباكيات المخصصة لهم منذ اكثر من 60سنة، وقد ارتبط تواجدهم بطبيعة ميدان محطة الرمل التي تضم القنصليات والمراكز الثقافية، والمحلات التجارية والفنادق التي تستقبل الوفود الأجنبية، والتي يقومون ببيع الصحف لهم.

وقال رمضان فوزي أحد بائعين الصحف لـ"الفجر" إنه يعمل في ميدان محطة الرمل منذ أكثر من 50سنة وانه توارثها عن والده، أن عددهم 8باكيات مرخصة، ويقومون بدفع فواتير الكهرباء والمياه، وأن المحافظة تريد ادخال نقطة شرطة محطة الرمل إلى داخل مكان سنترال محطة الرمل، الذين تلتف باكياتهم حوله، ونقل باعة الصحف إلى مكان غير محدد.

فيما أبدى أحد البائعين استغرابه من اعلان محافظ الإسكندرية هاني المسيري في تصريحاته دعم الثقافة، وقيامه بإصدار قرار بنقلهم، وانه سيتم غلق ميدان محطة الرمل لمدة 3شهور، وأن باعة الصحف مرتبطون بتلك الميدان، ولا يمكن نقلهم إلى مكان أخر.

وأكدوا أنهم رفضوا اليوم استلام اي جرائد من متعهدي التوزيع، على الرغم انهم مرتبطون بتوزيع الصحف الرسمية والخاصة، وأن الفنادق الكائنة بمحطة الرمل تشتري يوميًا نحو 300جنيه صحف ومجلات أجنبية، لتواجد الضيوف والوفود الأجنبية بتلك الفنادق.

وأعلن "أحمد فكري" أحد الباعة أن مديرة معهد المركز الفرنسي قد قدمت شكوى على قرار نقلهم من مكان تواجدهم بمحطة الرمل، لأنها تشتري يوميًا من منافذهم، وقد أعلنت تضامنها معهم، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو عودة إلى الوراء من قبل المسؤولين، وأن قيامهم بنقل نقطة الشرطة إلى مكان تواجدهم، وادخالهم داخل مبنى السنترال، لا يجوز، لأن خلفهم يوجد غرفة الكهرباء العمومية لمحطة الرمل، وأنه لا يمكن ادخالهم بداخل المبنى محلهم.

وقد وصف الباعة ما حدث لهم من قيام حي وسط يوم السبت الماضي من حملة إزالات الصفوف الأولى للكتب قبل افتتاح الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، هاني المسيري محافظ الإسكندرية، اللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية المجمع الاستهلاكي بنفق محطة الرمل المجاور لهم يوم الأحد الماضي"التعسف" ضدهم، مطالبين رؤساء التحرير والأقلام الصحفية بالدفاع عن بائعي الصحف داخل وسط المحافظة، معلنين في ذات الوقت استمرار اضرابهم عن استلام الصحف من الموزعين، لحين تراجع المحافظة عن قرارها.

فيما رد اللواء "محمد عبد الرازق" رئيس حي وسط على الاتهامات الموجهة من قبل باعة الصحف بإن نقلهم يعتبر تعسف ضدهم، وخاصة انهم باكيات مرخصة ومتواجدة من أكثر من 50سنة، أنه هناك خطة شاملة لإعادة تطوير مبدان محطة الرمل، سيقودها المجتمع المدني، وأنها ستبدأ خلال العشرة الأيام القادمة، وأن الهدف من نقلهم، هو إعادة طرح أماكن مخصصة لهم بشكل وصورة جمالية داخل ميدان محطة الرمل للمرخص منهم، وأن حي وسط لا يقوم بإزالة بائعي الصحف، وان خطة التطوير ستشمل العقارات ونقطة الشرطة والسنترال وسيتم تغيير كافة الأماكن المتواجدة بمحطة الرمل وإعادة تقديمها بشكل جديد.

وتنشر بوابة"الفجر" صور من أثار قيام حملة يوم السبت الماضي بإزالة الصفوف الأولى من باكيات الصحف والمجلات.