ديلي تلغراف: "داعش" يسبي أيزيديات

عربي ودولي

بوابة الفجر


نشرت صحيفة ديلي تلجراف تقريرا عن تعرض نساء وبنات من الطائفة الأيزيدية في العراق إلى الاغتصاب والبيع والشراء على يد عناصر تنظيم "داعش".

واعتمدت ديلي تلجراف على تقارير منظمات حقوقية سجلت شهادات 20 امرأة وبنتا من الأقلية الأيزيدية في العراق الصيف الماضي.

وتقول الصحيفة إن عناصر تنظيم "داعش" اغتصبوا بنات، بعضهم في سن الثامنة، وأقاموا في المناطق التي سيطروا عليها سوقا لبيع وشراء البنات الأيزيديات، وكانوا يتهادون البنات بينهم أيضا.

وتضيف أن تقارير المنظمات الحقوقية تؤكد ما جاء في تحقيق أجرته الأمم المتحدة العام الماضي، وجاء فيه أن "الجهاديين" يضعون أسعارا للنساء الأيزيديات، ويتفاوضون على شرائهن.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تنسجم مع ما نشرته مجلة "دابق" التابعة لتنظيم "داعش"، في أكتوبر، وتحاول فيه سوق التبرير الديني لسبي النساء الأيزيديات.

وجاء في المجلة، حسب ديلي تلغراف، أنه "يجوز شراء وبيع وإهداء السبايا والعبيد، لأنهم ملكية خاصة، يمكن أيضا التخلص منها"، وأنه "يجوز إقامة علاقة جنسية مع السبايا اللائي لم يبلغن".

وتختم ديلي تلغراف بأن النساء والفتيات الأيزيديات الناجيات من تنظيم "داعش" بحاجة إلى دعم ومساعدة لتجاوز المحنة ومواصلة الحياة الطبيعية.

عار الاتحاد الأوروبي
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تناولت فيه قوارب الموت التي تحصد أرواح مئات المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، وترى ذلك عارا على دول الاتحاد الأوروبي.

تقول الفايننشال تايمز إن تدفق أعداد متزايدة من المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي على دول الاتحاد الأوروبي، عبر البحر الأبيض المتوسط أضحى أكبر مشكل يواجه الاتحاد.

فقد غرق هذا الأسبوع 400 شخص في عرض البحر قادمين من ليبيا، بينما أنقذ حرس السواحل الإيطالية نحو 8500 شخص.

وترى الصحيفة أن تعامل دول الاتحاد الأوروبي مع هذه الظاهرة غير ملائم وغير إنساني، إذ تعتبر أن طريق البحر الأبيض المتوسط هي الأكثر فتكا بالمهاجرين في العالم، وأن سياسة الاتحاد الأوروبي زادت من خطورتها.

فقد تخلت عن برنامج يتضمن عمليات بحث وإنقاذ في عرض البحر الأبيض المتوسط، بدأته الحكومة الإيطالية بكلفة 9 ملايين يورو، والتزمت بعمليات مراقبة حدودها البحرية بثلث التكلفة المالية.

فالحكومات تعتقد أن عمليات البحث والإنقاذ تشجع المهاجرين على المغامرة في البحر، وهو ما يؤدي إلى وقوع ضحايا أكثر.

ولكن التخلي عن عمليات البحث والإنقاذ، حسب الصحيفة، لم يثني المهاجرين عن المغامرة، بدافع اليأس، وبإغراء المهربين.

عقوبات بلا جدوى
ونشرت صحيفة الجارديان مقالا عن جدوى العقوبات التي تفرضها الدول الغربية والمنظمات الدولية على دول أخرى.

وتصف الجارديان في مقالها هذه العقوبات بأنها الوجه المقبول للاعتداء، ولكنه عديم الفعالية.

وأشارت الصحيفة إلى رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية عن كوبا، على الرغم من اعترافها بعدم فعاليتها، مدة نصف قرن من الزمن في إسقاط نظام كاسترو.

فالعقوبات تحولت إلى عامل لجذب السياح إلى كوبا.

وتتردد الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن رفع العقوبات عن إيران بعد مراقبة منشآتها النووية هذا الصيف.
وتتعرض دول مثل كوريا الشمالية وبورما وزيمبابوي وسوريا وليبيا والصومال والكونغو ودول أخرى ضعيفة إلى العقوبات الاقتصادية، دون التأكد من أن هذه العقوبات ستحقق أهدافها.

وترى الجارديان أن هذه العقوبات أثبتت فشلها في تحقيق الأهداف السياسية المرجوة منها، مثلما حصل في كوبا وإيران وكوريا الشمالية، وليبيا، وغيرها، وأن استمرارها عبث سياسي، حسب الصحيفة.