انسحاب مرشحين من انتخابات الرئاسة بالسودان
انسحب مرشحان مستقلان، من انتخابات الرئاسة السودانية، الأربعاء، استنادا لما قالا إنها مخالفات في عملية الاقتراع، بعد أن مددت المفوضية القومية للانتخابات، التصويت ليوم آخر.
وكانت معظم أحزاب المعارضة الرئيسية، قاطعت بالفعل الانتخابات التي بدأت الاثنين، وكان من المقرر انتهاؤها الأربعاء، وقالت أحزاب المعارضة إنها حرمت من فرصة التنافس بنزاهة ضد الرئيس عمر حسن البشير، الذي يتولى السلطة منذ عام 1989.
وقال المرشح أحمد الرضي جاد الله للصحفيين، بعد إعلان انسحابه، إن هناك مخالفات قانونية في الانتخابات واللوائح، وأضاف أن المفوضية القومية للانتخابات تريد فوز الحزب الحاكم في الانتخابات بأي وسيلة ممكن، ووصف قرار تمديد التصويت حتى الخميس، بأنه محاولة للتلاعب في النتائج.
من جهتها قالت المفوضية، إن مشاكل لوجستية عطلت التصويت في بعض المناطق، الثلاثاء، وإن الهدف من التمديد هو ضمان إتاحة الفرصة للجميع للتصويت.
والمرشح المستقل الآخر الذي انسحب من الانتخابات، هو عمر عوض الكريم حسين، وقد أرجع قراره إلى وجود مشكلات تتعلق بأوراق الاقتراع وبعملية التصويت، ووصف الانتخابات بانها "مهزلة سياسية".
ويحق لنحو 13 مليون ناخب التصويت في الانتخابات السودانية، ومقاطعة الانتخابات والانسحاب منها يعني أن الناخبين سيختارون بين حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير، وبعض الجماعات حديثة التكوين نسبيا.