جهود حثيثة للتعاون الإسلامى دعما لليمن

عربي ودولي

بوابة الفجر


قامت منظمة التعاون الإسلامي ، بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، بالتنسيق مع الجهات الفاعلة في اليمن من أجل حصر أعداد المتضررين، والاحتياجات وطرق توزيع المساعدات، وإعداد تقرير مفصل بكل تلك المتطلبات في القريب العاجل، في ظل التطورات الجارية في البلاد.

وأوضح تقرير صادرعن المنظمة أنها من خلال اجتماعاتها الجارية تسعى إلى حشد الدعم اللازم لليمن في ظل الظروف الحالية، مشيدا باجتماع كبار الموظفين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة الذي عقد في 5 إبريل الجاري، وبما قامت به المملكة العربية السعودية، حيث قدمت مبلغ 58 مليون دولار كمساعدات إغاثة للشعب اليمني.

كما تقوم المنظمة بإجراء اتصالات مكثفة مع اللجنة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر, وكذلك لجنة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لبحث سبل دعم الشعب اليمني والتخفيف عنه.

وكانت المنظمة قد عملت بشكل متواصل من أجل احتواء الأزمة الإنسانية في اليمن منذ سنوات، وتجلى ذلك في ترؤسها وفدا أمميا مشتركا في عام 2013م، ضم ممثلين عن مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية، والإتحاد الأوروبي، وكانت زيارة الوفد تهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في اليمن، وحشد الدعم الإنساني للشعب اليمني.

كما أثمرت الزيارة عن إطلاق المنظمة لحملة "أمل" الإنسانية في العام نفسه، التي كانت تهدف من خلال العمل مع شركاء المنظمة إلى تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين من فئات الشعب اليمني المختلفة.

وفي سياق برامجها الإنسانية، أنشأت المنظمة مستشفى المرزق، في محافظة حجة عام 2010م، حيث تم التنسيق مع منظمة أطباء بلا حدود لإدارة المستشفى لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إنشائه، فيما جرى لاحقا تسليم إدارة المستشفى إلى وزارة الصحة اليمنية، وفقا لاتفاقية تمت بين المنظمة والوزارة.

وجاء تأسيس المستشفى بناء على زيارة سابقة قامت بها الأمانة العامة للمنظمة إلى صنعاء، حيث قامت المنظمة كذلك في عام 2009م، وبالتنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر اليمني بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين جراء الفيضانات في محافظة حضرموت.