"تعليم الجيزة" تكشف حقيقة حرق الكتب الداعمة للإرهاب بمدارس فضل في الهرم

أخبار مصر

بوابة الفجر

كشفت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، حقيقة واقعة حرق الكتب الداعمة للإرهاب والعنف التى تم ضبطها وحرقها فى فناء مدرسة فضل الحديثة بالهرم، قائلة إن الكتب المضبوطة لم تكن فى القائمة المسموح بها للمكتبات المدرسية بمعرفة الوزارة، وأنه تم تسريبها إلى مكتبة المدرسة دون المرور على اللجنة المُكلفة بتيسيير العمل بمعرفة مجلس إدارة 30 يونيو المتحفظ عليها ضمن ممتلكات مدارس الإخوان.
 
وأوضحت أن التعليمات الأمنية تقضى بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل، مشيرة إلى أن الهدف الأساسى من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لحظر أى افكار متطرفة.
 
وأكدت أن أى مطبوعات مذكور فيها اسم الله يفضل أن تحرق ولا تفرم ولا تلقى فى المهملات حفاظاً على أسم الله جل جلاله، وقالت إنه فور اكتشاف الكتب الممنوعة تم تشكيل لجنة مكونة من :-
طارق حسين الخضرى              مدير عام إدارة الهرم               رئيساً
فاطمة يحيى محمود                 مدير متابعة فنية بالمديرية          عضو
عفاف أبو بكر عثمان               شئون قانونية بالمديرية            عضو
ألاء أبو زيد عبد العال               توجيه مالى و إدارى                عضو
محمود محمد محمود                أمن المديرية                          عضو
 
لجرد كل محتويات المدرسة والتأكد من الكتب المخالفة، وهو ما تم بالفعل.
 
وكشفت اللجنة عن وجود 82 كتاب غير واردة بالقائمة الوزارية، وقامت اللجان برئاسة مدير المدرسة وبعد إخطار توجيه المكتبات بعمل محضر إعدام لهذه الكتب وتم تجميع الكتب المراد إعدامها ووضعها فى كرتونة وتم تشميعها ومرفق بيان بأسماء بعض الكتب وتم فض التشميع وحصر الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة عناوين الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة الكتب المستبعدة بالقائمة الببلوجرافية الوزارية وجميع الكتب الموجودة غير مطابقة للقائمة الوزارية ووجود بعض المؤلفين مُعادين للوطن مثل (على القاضى) والبعض ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين مثل (رجب البنا – محمد محمد المدنى).
 
 كما أوضحت اللجنة، أنه تم إعدام وحرق هذه الكتب فى فناء المدرسة بتواجدي ومدير عام إدارة الهرم واللجنة المُشكلة بعاليه ووجود أعضاء من إدارة العلاقات العامة بالمديرية مصحوبة بأغانى وطنية مثل "يا أغلى أسم فى الوجود –والنشيد الوطنى– تحيا مصر" مع رفع الأعلام المصرية عالياً بأيادى الحاضرين مع ملاحظة توافر وسائل الأمان من طفايات حريق وجرادل رمل وأفراد امن أثناء الإعدام والحرق.