كفر عطاالله ببنها تتشح بالسواد حزنا على استشهاد احد ابنائها في حادث "شبين"

حوادث

بوابة الفجر

إتشحت قرية كفرعطا الله مركز بنها بالسواد حزنا علي الشهيد عبدالفتاح محمود محمد علي الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي وتجمع المئات من الأهل والاقارب حول منزله إستعداد لتشييع جثمانه في جنازة عسكرية في مسقط رأسه بحضور قيادات الأمن بوزارة الداخلية. 

يذكر أن الشهيد هو الأخ الاصغر ل4 أشقاء من البنين وأثنتين من البنات ووالده والدته متوفيين ومتزوج ولديه طفل يدعي يوسف 3 سنوات وزوجته حامل في الشهر الثالث في طفلهما الثاني. 

فيما أكد عصام محمود أمين شرطة وشقيق الشهيد أن أخر مرة تقابل فيها مع الشهيد كانت أول أمس قبل ذهابه للخدمة قائلا حسبي الله ونعم الوكيل في الإرهاب واعوانه مشيرا ان الشهيد ضحي بنفسه من اجل إنقاذ زملائه ومنع حرق الوحدة

كانت مدينة شبين القناطر قد شهدت إستشهاد أمين شرطة عبد الفتاح محمود محمد علي وإصيب 3 أخرون بينهم خفير في هجوم إرهابي علي نقطة مطافئ شبين القناطر والذين قاموا بسكب جراكن الكيروسين علي السيارات المتواجدة تمهيدا لإشعال النيران فيها وشعر بهم الشهيد وحاول التصدي لهم فأمطروه هو وزملائه بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار قبل ان يشعلوا النيران في المكان

وقام فريق البحث الجنائي بمعاينة لمنطقة الحادث والإستماع لراويات شهود العيان لتحديد شخصية الجناة
في السياق ذاته أكد شهود العيان من أهالي المنطقة انه فوجئوا باصوات النيران وتبادل إطلاق الرصاص الذي أستمر حوالي نصف ساعة وهبوا للمكان وعندما وصولا وجدوا المصابين والشهيد.

وقامت النيابة العامة بالتحفظ علي فوارغ الطلقات وإجراء المعاينة التصويرية لمكان الحادث وموقع المطافئ ومناظرة جثة الشهيد وجاري سؤال المصابين ومناقشة شهود العيان وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطني والجنائي لتحديد ملابسات الحادث وسؤال المصابين وهم محمد حلمي محمد أمين شرطة مصاب بطلق خرطوش بالكتف ومحمود عبد النبي إبراهيم أمين شرطة وإصيب بخرطوش في الجنب الأيمن بالإضافة لإصابة أحمد عبد العزيز خفير تابع للصرف الصحي والذي قام أحد الجناة بضربه بدبشك سلاح ناري علي راسه وتم نقلهم جميعا لمستشفي الشرطة بالعجوزة.