"بحاح" في طريقه لخلافة الرئيس اليمني

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف تقارير صحفية، عن أن تنصيب رئيس الوزراء اليمنى الأسبق خالد بحاح نائباً للرئيس فى اليمن جاء بعد سلسلة من المشاورات الدولية لاختيار خليفة للرئيس الحالى عبدربه هادى منصور، وقال إن "بحاح" أجرى جولات تفاوض فى القاهرة وواشنطن، وأقام أسبوعاً فى أمريكا قبل اختياره.

فى الوقت الذى قالت مصادر لشبكة "سكاي نيوز" إن قوات سعودية انتشرت، أمس، على طول الشريط الحدودى مع مدينة "حرض" الحدودية اليمنية.

وقال مصدر يمني مطلع إن مشاورات دولية جرت بشكل مكثف لاختيار خليفة "منصور"، وكانت المفاضلة بين "بحاح" ووزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر المقيم فى أبوظبى، وتم الاستقرار على بحاح، على أن يتم إعداده لتولى مسئولية اليمن فى المرحلة المقبلة.

وأضاف أن هناك توافقاً دولياً حول «بحاح» لتولى قيادة اليمن عبر مرحلتين، أن يعود لتولى جميع الملفات والمسئوليات فى ظل وجود شرفى لم يعد مقبولاً من عده جهات، ثم يتولى مسئولية الرئاسة بعد انتخابات عاجلة تتم الدعوة لها بمجرد انتهاء "عاصفة الحزم"، وعودة الرئيس هادى ونائبه إلى عدن والمتوقع تحريرها في البداية، فى سيناريو مماثل لتولى "منصور" الرئاسة خلفاً لعلى عبدالله صالح.

وأوضح المصدر أن "بحاح" كان موجوداً فى القاهرة بالتزامن مع وصول الدكتور عبدالكريم الإريانى مستشار "هادي" والرجل القوى باليمن، ووصول عدد من مشايخ القبائل الكبرى، لبدء مشاورات واتصالات سياسية بهدف التوصل لحل سياسى للأزمة اليمنية، إلا أن "بحاح" غادر إلى أمريكا فى زيارة مفاجئة لم يعلن عنها، وبقى هناك قرابة أسبوع، التقى خلالها عدداً من المسئولين الأمريكيين، ثم عاد إلى القاهرة ومنها إلى الرياض لحلف اليمين الدستورية نائباً للرئيس.

وقال مصدران يمنيان مطلعان، لوكالة أنباء "الأناضول"، أمس، إنه "يجرى إعداد بحاح لخلافة الرئيس الحالى، الذى يعانى من مشكلات صحية".

وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبى العام محمد الفقيه لـ"الوطن" السعودية إن "بحاح مرحب به كرئيس للجمهورية بشرط أن يكون منتخباً من مجلس النواب اليمنى وليس بقرار من السعودية".

وقال القيادى الحوثى حامد البخيتى "نوافق على أن يكون بحاح بديلاً لهادى، للخروج من الأزمة، لكن بشرط أن تتوافق عليه جميع القوى السياسية ويكون قراراً يمنياً وليس إملاء سعودياً".