صحيفة إسرائيلية تكشف عن جمعية يهودية تدير نفقا بالقدس

العدو الصهيوني

بوابة الفجر



تنوعت اهتمامات الصحف الإسرائيلية اليوم، فقد كشفت صحيفة هآرتس عن قيام جمعية يهودية استيطانية بإدارة نفق تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى بـالقدس المحتلة، كما أشارت إلى فتح تحقيق في استشهاد شاب فلسطيني، وقضايا أخرى.

ففي خبرها الرئيس ذكرت هآرتس أن جمعية "العاد" الاستيطانية تدير نفقا حفر تحت حائط البراق (حائط المبكى بحسب التسمية الإسرائيلية)، موضحة أن الجمعية تستخدم النفق خلافا لموقف الدولة وخلافا للقانون، بحسب التماس رفع إلى المحكمة العليا.

وتضيف الصحيفة أن الالتماس الذي رفعته أمس منظمة عيمك شافيه، التي تضم علماء آثار يحتجون على الاستخدام السياسي للمهنة، يتعلق بنفق حفرته في السنوات الثمانية الأخيرة سلطة الآثار بتمويل من جمعية العاد الاستيطانية، التي تقوم حاليا باستخدامه كجزء من موقع سياحي ببطاقات مدفوعة الثمن.

يشار إلى أن الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة تتواصل منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967، وذلك تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم عبر ربطها بثلاثة أنفاق تتجه إلى القصور الأموية وساحة البراق والمسجد الأقصى، وهو ما يهدد الأقصى والمباني القريبة بالانهيار جراء هذه الإجراءات.

وفي شأن أخر، ذكرت هآرتس أن المحكمة العليا أكدت الحاجة إلى "بعض التحسينات" على سلوك الإدارة المدنية بالضفة الغربية، بما يسمح بإشراك الفلسطينيين في لجان التخطيط لمدنهم وقراهم.

وجاء ذلك -وفق الصحيفة- خلال بحث المحكمة التماسا رفعته عام 2011 منظمة "حاخامون لحقوق الإنسان" ومجالس قرى جنوب الخليل، لطلب استرداد صلاحيات التخطيط التي نزعتها الإدارة المدنية عام 1971.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة المدنية التي تتشكل من اليهود فقط هي المسؤولية في الوقت الحالي عن إصدار التراخيص في المناطق التي توجد تحت السيطرة الإسرائيلية.

وفي شأن آخر، قالت هآرتس إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في ملابسات استشهاد الفلسطيني زياد عوض شمال الخليل الجمعة الماضي.

وأضافت هآرتس أن عوض قضى في مواجهات مع الجيش في بلدة بيت أمّر، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه قتل بنار حية في نهاية الجنازة، بينما أفادت القوة من لواء غولاني التي شاركت في الحدث بأنها لم تطلق سوى عيارات روجر التي تعتبر شدة إصابتها قليلة.