السيناريوهات الخفية التي تواجه السعودية في اليمن
قالت صحيفة "إيرانية" إن السعودية تواجه "ثلاثة" سيناريوهات محتملة في اليمن بعد قيادتها تحالف "عاصفة الحزم" الذي يضم عشر دول، ويستهدف مواقع جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" وكذا مواقع تابعة للجيش ومصالح اقتصادية وتجارية.
وأوضحت صحيفة "الوفاق" الايرانية، في مقال افتتاحي بعنوان "أجندة العدوان ستفشل"، أن أول السيناريوهات ان تجعل السعودية من الیمن أرضا محروقة، مشيرة إلى أن "هذا الخیار یساعد علی تمدد تنظیم القاعدة الذي یتحین الفرص للإنتشار في شبه الجزیرة العربیة".
وأضافت الصحيفة "السيناريو الثاني، تصديی القبائل والحركات الیمنیة التي أثار العدوان علی سیادة بلادهم مشاعر معادیة لها".
وتابعت "أما السيناريو الثالث والأخیر، هو ان تمضي في العدوان قدما وتعمل علی تصعیده الی ان ینجز عن صفقة سیاسیة"، لافتة إلى أن "المعتدي يعلم انه لو أوقف عدوانه من دون مكسب وهو الأمر المحتمل، فانه سیفقد سمعته اقلیمیا ودولیا بسبب شنه عدوانا استنزف ما امتلكه من قدرات عسكریة أراد التباهي بها أمام الآخرین".
وأكدت الصحيفة أن السعودیة التي تری ارتفاع الاصوات المنادیة بالحلول السیاسیة، "ستحاول ان تتخذ من تصعید غاراتها الجویة علی الشعب الیمني وبناه التحتیة، مسوغا في أي صفقة سیاسیة لتحصل علی حصة أكبر لبیادقها في السلطة المقبلة بالیمن".
واشارت إلى أن العدوان علی الیمن لن یحقق الأجندة التي یراد بها اعادة هذا البلد الی ما أسمته "بیت الطاعة السعودي"، مشددة أنه "یعزز احتمالات انتشار القاعدة في شبه الجزیرة العربیة (...) فضلا عن ان النظام في السعودیة یتخوف من ان یؤدي دخوله البري الی وقوعه في المستنقع الیمني فیواجه معارك فدائیة تخوضها ضده القبائل والحركات الیمنیة التي توحدت بوجه العدوان الأجنبي علی البلاد".
