بالمستندات .. طلاب "كوم الدربى" بين الحياة والموت

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

الأبنية التعليمية تضرب بقرارات "محلب " عرض الحائط
 
وزارة التربية والتعليم .. فى تجاهل رسمى
 
أولياء الأمور لـ"الفجر": الوزراة دائما تبقى فى موقف "المتفرج"
 
 
 
تعانى مدرسة "كوم الدربى" الاعدادية المشتركة بمحافظة الدقهلية من تآكل فى المبانى الخاصة بها، حيث تحتوى المدرسة على أكثر من 850 طالب بجانب المدرسين والمدرسات، اضافة إلى أنها مهددة بالانهيار.
 
حيث تعانى المدرسة من تآكل فى المبانى وظهور الحديد الخرسانى من بين مبانيها حتى سقطت بعض الحوائط الخاصة بها وقد أشتكوا مرارا وتكرارا منذ أكثرمن شهرين حتى أستجاب لهم المهندس " ابراهيم محلب " رئيس  الوزراء ولكن وزارة التربية والتعليم هى دائما التى تعرقل لهم الأمور.
 
 
أشار أهالى قرية "كود الدربى" الى أنهم مستمرون فى هذه المعاناة منذ أكثر من شهرين، ويخافون على أولادهم من أن تقع أسقف المدرسة عليهم يوما ما فى ظا تجاهل تام من المسؤلين وأولهم وزارة التربية والتعليم التى وصفها أولياء الأمورأن الوزارة دائما تقف " محلك سر ".
 
 
ولكن بعد مناشدات عديدة تواصل أولياء الأمور مع رئاسة الوزارء، حتى أستمع لهم المهندس "أبراهيم محلب " رئيس الوزراء وقام بأرسال لجنة الى معاينة المدرسة وأثبت اللجنة أن هذه المدرسة لا تصلح أن يجلس فيها الطلاب.
 
حيث أكد التقرير الصادر من لجنة مجلس الوزراء : " ومما سبق ومن نتائج المعاينة الظاهرية وبناء على ما اتضح من تشخيص الاعراض التى ظهرت على المنشأة والحكم الهندسى على الوضع الحالى للمبنى وبناء على التدهور الشديد لحالة العناصر الانشائية وتأثرها بإنتشار الصدأ بنسبة كبيرة والذى اصبح واضح وجلى بعد قيام المقاول الحالى بإزالة طيات البياض وبعض التكسيرات وإماكنية الكشف الكامل على جميع العناصر الانشائية والذى كان يجب معه على القائمين بالتطوير اجراء كافة الاختبارات اللازمة على العناصر الانشائية وتحليل المحتوى للخرسانة من الاملاح والكلوريدات".
 
وأضاف التقرير : "وبناء على الحالة الفنية المتدهورة للعناصر الانشائية للمبنى وانتشاء الصدأ وتشاقط الغطاء الخرسانى ووجود كثير من العيوب الظاهرة فى العناصر الانشائية وعدم استيفاء المبنى لمعاملات الامان الواردة بالكود لمصرى للمنشآت الخرسانية كود رقم ( 201 )  وعليه يرى المكتب إحلال للمبنى وإعادة بناء مبنى جديد يتفق مع معاملات الامان الواردة بالكود المصرى وذلك حفاظا على الارواح والممتلكات ".
 
 
وبالرغم من موافقة رئيس الوزراء على إحلال المدرسة وإعادتها من جديد إلا أن الهيئة العامة للأبنية التعليمية تضرب بقرارات "محلب" عرض الحائط.
 
وقال "على على" أحد المدرسين بالمدرسة أن لجنة هيئة الأبنية التعليمة قد أخبرتهم أن مسؤل الهيئة بالمنصورة، أكد أنهم لم ينفذون قرار مجلس الوزراء بالاحلال والتجديد ولم يعملون على أعادة بناء المدرسة مؤكدين أنهم سيقوموا بعض أعمال الصيانة البسيطة فقط داخل المدرسة على الرغم من أن منشأتها لا تصلح من الأساس وآيلة للسقوط حسبما أثبتت لجنة مجلس الوزراء.
 
وبناءا عليه ناشد أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم مرارا وتكرارا من أجل أنقاذ أولادهم الا أن الوزارة تتجاهل الأمر.
 
وناشد أولياء الأمور الدكتور " محب الرافعى " وزير التربية والتعليم من أجل أتخاذ كافة الاجراءات من أجل اعادة بناء المدرسة وأنقاذ أولادهم قبل حدوث الكارثة.