السلطات اللبنانية تفرج عن ثلاثة يمنيين اتهموا بالانتماء لـ"داعش"
قال موقع "المشهد اليمني" إن السلطات الأمنية اللبنانية، أفرجت اليوم، عن ثلاثة مواطنين يمنيين اعتقلتهم بشبهة الانتماء لتنظيم "اداعش".
وذكرت تقارير صحفية، أن اليمنيين الثلاثة الذين أوقفوا في وقت سابق أمس الجمعة، في بلدة تربل، أفرج عنهم بعدما أظهرت التحقيقات بأنه لا تربطهم أي علاقة بالإرهاب، وذلك رغم وجود فيديوهات وخطابات لـ "داعش" على هواتفهم الخلوية.
وأكد مصدر أمني أن التحقيقات التي أجريت مع اليمنيين الثلاثة، هم طلاب في المعهد التقني في مركز عمر المختار في الخيارة في البقاع الغربي، وكانوا بصدد إجراء دراسة بتكليف من إدارتهم الجامعية.
وأوضح المصدر أن الطلاب كانوا قد دخلوا البلدة في وقت مبكر وبحوزتهم تصريح موجه إلى بلديتها، غير أنه وبسبب إقفال البلدية لأبوابها، لم يقوموا بتسليم التصريح، فعمدوا إلى التقاط بعض الصور قبل حصولهم على الإذن بذلك.
وتوضيحا لما جرى وما ورد من أخبار حول الحادثة، نفى رئيس بلدية تربل فادي خوري، أن تكون بلدية تربل قد أعطت إذنا لليمنيين الثلاثة بتصوير الكنائس داخل البلدة.
وكشف أن عملية التوقيف جرت كالتالي: "عندما كان احد عناصر شرطة البلدية يمارس مهامه داخل البلدة، وبما أن اليوم يصادف يوم الجمعة العظيمة لدى الطوائف الأرثوذكسية، لذلك كان يجب تكثيف الحراسة على أبواب الكنائس، وذلك لما تحتويه البلدة من نازحين سوريين وغرباء، إلا أن أمر اليمنيين الثلاثة قد أثار استغراب الشرطي، فتقدم منهم سائلا عن سبب تصويرهم، فحاول أحدهم الهرب، عندها قام الشرطي بمساعدة أهالي البلدة بتوقيفهم ونقلهم إلى مبنى البلدية المذكورة".
وعلى الفور، أجرى خوري اتصالا بمخابرات الجيش التي عملت على توقيفهم ونقلهم ومباشرة التحقيق معهم.