تيار الإستقلال: سيطرة إيران على "باب المندب" يحول الخليج العربى إلى فارسى

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال المستشار "أحمد الفضالى" عضو تيار الإستقلال، أن تدشين الجبهة العربية لتحرير الجزر الإماراتية من الإحتلال الإيرانى، يأتى فى وقت بالغ الأهمية، تمر فيه المنطقة العربية بتغيرات سياسية سريعة الوتيرة.
وأضاف "الفضالى" خلال مؤتمر صحفى لتيار الإستقلال، لإعلان تدشين الجبهة العربية لتحرير الجزر الإماراتية من الإحتلال الإيرانى، أن الرؤساء العرب أفاقوا فى اللحظات الأخيرة للمخاطر التى تمر بها المنطقة العربية، لتكون بداية أول درع للوقاية من المخاطر التى تهدد العرب ضد التوسعات الإيرانية والفارسية.
كما أكد عضو تيار الإستقلال أن الملاحة العربية والعالمية تمر بمخاطر، نتيجة الإحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية، حتى تكون مسيطرة بشكل كامل على مضيق هرمز ومدخل الخليج العربى، والعرب الآن مشغولون بقضايا كثيرة كالإحتلال الصهيونى، ولكن على العرب النظر لقضية "الغطرسة الإيرانية" على حد قوله.
وأضاف : "الخطر لم يعد إسرائيليًا فقط، والعديد من أبناء العراق قتلوا على الايدى الإيرانية، وكأنهم ينتقمون من العرب، ثم ظهرت نواياهم الخبيثة، حينما إمتدت اياديهم فى عدة دول عربية، وكان التدخل السافر الأخير فى اليمن الشقيق".
كما أكد "الفضالى"، أن تيار الإستقلال يعلن تقديره للقوات المسلحة المصرية، التى لأول مرة على حد قوله، تنجح فى التدخل السريع لوقف المد الإيرانى الفارسى فى اليمن، وكان للقوات المسلحة المصرية الشرف فى السيطرة على باب المندب، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية كانت نموذجًا مشرفًا فى الحفاظ على الدول العربية الشقيقة.
وأشار إلى أن السيطرة على مضيق باب المندب، وعودة الجزر الإماراتية التى إحتلتها إيران، هو أمر شديد الأهمية، لأن إيران بدأت تغير إسم الخليج العربى إلى الخليج الفارسى، وبدأت بعض الدول التفاعل مع هذا التغيير، واصفًا ذلك بأنه أمر مزيفًا للتاريخ.
وطالب "الفضالى" الرؤساء العرب بإتخاذ موقف صلب أمام السياسة الإيرانية، وإنهاء "الغزو الإيرانى" بقوة العروبة ليس بالغزل او بالدبلوماسية الباردةعلى حد قوله، لإنهاء المد الفارسى فى الوطن العربى، موضحًا أن مخاطر السيطرة على مضيق باب المندب ليست أقل أهمية من مخاطر السيطرة الإيرانية على مضيق هرمز. ي
ذكر أن دولة إيران قامت بإحتلال الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، وجزيرة ابو موسى التى تتبع إمارة الشارقة، قبل أيام من إستقلال الإمارات العربية المتحدة، فى 2 ديسمبر 1971.