تفاصيل تأجيل مؤتمر الإنطلاقة الثامنة لحركة 6 إبريل
تلقت حركة شباب 6 إبريل اليوم تحذيرات من قوات الأمن، بعدم تنظيم ايه فاعليات او مؤتمرات صحفية، بعد دعوات الحركة بالإحتفال بالإنطلاقة الثامنة لها غدًا.
وكانت قوات الأمن، قد حذرت قيادة حركة شباب 6 إبريل من إقامة ايه مؤتمرات غدًا إحتفالًا بالإنطلاقة الثامنة للحركة، حفاظًا على أرواح الأعضاء وحقنًا للدماء، لعدم الإجترار وراء ايه أعمال عنف ضد الطرفين.
وقال الناشط السياسى "شريف الروبى" المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إن الحركة تراجعت عن تنظيم مؤتمر صحفى غدًا كما زعمت مسبقًا، حفاظًا على أرواح الشباب، وعدم السماح لقوات الأمن بجر شباب الحركة للعنف.
وأضاف "الروبى" لـ "الفجـر"، أن النظام الحالى على حد وصفه، يخشى من مؤتمر صحفى ويخشى من شباب حركة شباب 6 إبريل، مشيرًا أن هذا يدل على عدم إستقرار النظام الحالى، ومحاولاته التى وصفها بالمستميتة للقضاء على الشباب وقمع الحريات.
كما أكد "الروبى" فى تصريحاته، أن الحركة لم تعلن عن ايه فاعليات غدًا، بعد قرار إلغاء المؤتمر الصحفى، مشيرًا إلى أن الدعوات التى يزعمها البعض على مواقع التواصل الإجتماعى، للوقوف بميدان طلعت حرب لا تمت للحركة بصلة، موضحًا أن الحركة غير مسؤولة عن تلك الدعوات او ايه أعمال عنف تنتح عنها.
وقال الناشط السياسى "عمرو على" المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، إنه حتى الآن لم يصدر اى قرار من المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل يخص اى تحرك للحركة غدًا، تزامنًا مع الإنطلاقة الثامنة لها.
وأوضح "عمرو على"، أن الحركة كانت تنظم لإحتفالية سياسية تضم مؤتمرًا صحفيًا لعرض مستجدات الحركة ومستجدات الوضع السياسى الآن بمقر مسرح الربع بشارع المعز بالحسين، ولكن قامت قوات الأمن بمنع شباب الحركة، من التجمع، مضيفا أن قوات الأمن قد قامت بإلغاء جميع حجوزات القاعات التى كانت متوفرة أمام الحركة، فضلًا عن تهديد شباب الحركة بالتدخل وإلغاء الحفل وغلق المكان.
وأشار فى تصريحاته، أن الحركة الآن تبحث عن مكان بديل، لتنظيم فاعلية الإحتفال بالإنطلاقة الثامنة لها، ولم تتخذ حتى الآن ايه قرارات بهذا الشأن، كما أضاف أن النظام لن يستطيع ان يمنع حركة شباب 6 إبريل من إقامة إحتفال بالإنطلاقة الثامنة للحركة على حد قوله، مشيرًا إلى أن الحركة ستظل مستمرة تعبر عن رأيها.
ووجه "عمرو على" رسالة للنظام، قائلًا: "حركة شباب 6 إبريل هى حركة قدرت تواجه نظام مبارك والمجلس العسكرى والإخوان، وكانت الداعم الأول والشرارة للثورة على مدار 7 سنوات، ومنع قوات الامن للحركة بالإحتفال بالإنطلاقة الثامنة ليها مش هيجدى، بطلوا تمنعوا الشباب الإيجابى اللى عمل الثورة إنه يستمر يدوره فى التعبير عن رأيه وتنظيف البلد".
