تعرف على جبهة "التحرير الشعبي" التي سعت لاغتيال "أردوغان"

عربي ودولي

بوابة الفجر

 أعادت عملية اقتحام قصر العدل في مدينة اسطنبول التركية من قبل منظمة يسارية راديكالية، واحتجاز المدعي العام سليم كيراز تسليط الضوء على منظمة "جبهة التحرر الشعبية الثورية" المحظورة في تركيا.


ووفقًا لوكالة سبوتينك الروسية، تبنت "جبهة التحرر الشعبي الثوري" عملية احتجاز المدعي العام سليم كيراز، أمس الثلاثاء، بعد اقتحامها مكتبه في قصر العدل في اسطنبول.


وتعد "جبهة التحرر الشعبي الثوري" إحدى أبرز الجماعات الماركسية ــ اللينينية التي تتهمها السلطات التركية بتنفيذ عمليات مسلحة عديدة في البلاد منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي.

وتتبنى المنظمة اليسارية الراديكالية عملياتها بشكل واضح، كما أنها تكشف عن هوية منفذي تلك العمليات وأسلوب التنفيذ بشكل مفصل عبر موقعها الالكتروني.

وبدأت المنظمة اليسارية عملياتها منذ أواخر السبعينات بهدف "التغيير الثوري" لنظام الحكم في تركيا، وللتأثير في السياسات الخارجية للحكومات التركية المتعاقبة، وقد نجحت في اغتيال عدد من كبار الضباط المسؤولين السياسيين في تركيا، وشملت هجماتها المصالح الغربية، والأمريكية تحديداً، كما أنها اتهمت في العام 2008 بالتخطيط لاغتيال لرئيس الحكومة التركي (الرئيس الحالي) رجب طيب أردوغان.

وتأسس حزب "جبهة التحرر الشعبي الثوري" في العام 1978، تحت اسم "ديف سول" أو "اليسار الثوري"، على يد دورسون كاراتاس، قبل أن تعاد تسميته في العام 1994 بالشكل الحالي، وهو يتبنى خطاباً معاديا للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.