صحف عربية: دعوة ليبيا لـ"عاصفة الحزم" على أراضيها.. ونفي السعودية وجود لاجئين يمنيين

عربي ودولي

بوابة الفجر


يستمر تنظيم داعش بإرهابه على موطني الدول العربية، إذ انتشرت صور للبناني مقطوع الرأس قيل إعدامه بتهمة التجسس على التنظيم، من دون تسجيل أي تحرك يذكر للأجهزة الأمنية اللبنانية، في حين قال صحف أن داعش اختطف لبنانياً آخر ولن يتم الإفراج عنه إلا لقاء "مبالغ مالية ضخمة".

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، فإن السعودية أفادت بتوقيف 1100 متسلل على الحدود اليمنية منذ انطلاق عمليات "عاصفة الحزم"، مؤكدة عدم وجود لاجئين يمنيين.

السعودية: لم نرصد نازحين أو لاجئين يمنيين
أعلن حرس الحدود السعودي عن توقيف 1100 متسلل يمني، حاولوا اختراق الحدود الجنوبية منذ انطلاق "عاصفة الحزم". فيما تم إيقاف 93 مهرباً من جنسيات مختلفة، وضبط حرس الحدود مع المتسللين والمهربين 12 ألف طلقة ذخيرة وأسلحة، ونحو طن من الحشيش. ولم يتم تسجيل أي لاجئ أو نازح.

وقال الناطق باسم حرس الحدود اللواء محمد الغامدي لصحيفة "الحياة": "أوقفنا خلال اليومين الماضيين منذ انطلاق عاصفة الحزم 1100 متسلل، غالبيتهم من اليمن، حاولوا الهروب من الحدود الجنوبية"، مشيراً إلى أن الحرس سجل "انخفاضاً" في محاولات التسلل خلال الأيام الماضية. وأضاف: "تم القبض على 93 مهرباً من جنسيات مختلفة، وضبطنا مع المتسليين والمهربين 12 ألف طلقة ذخيرة حية، وعدداً من الأسلحة، وأكثر من ألف كيلوغرام من الحشيش".

وأكد أنه "لم يتقدم للسعودية خلال الأيام الماضية المواكبة لعاصفة الحزم أي نازح أو لاجئ من اليمن"، مردفاً :"الحدود كلها آمنة، ورجال حرس الحدود في حال استعداد دائم، لمواجهة أي عدو يحاول المساس بتراب الوطن"، ويستخدم العاملون في حرس الحدود "تقنيات حديثة قادرة على رصد كل من يحاول الدخول إلى الأراضي السعودية قبل وصوله إلى الحدود بمسافات كبيرة، فيما يتم التعاون مع طيران الأمن التابع لوزارة الداخلية إذا ما استدعى الأمر".

ليبيا: سيُثبت التاريخ أن ما قامت به تركيا وقطر في ليبيا هو عار
قال رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني في حديث لصحيفة "العرب" اللندنية، إنه استبشر خيراً لما يجري في اليمن، ذلك أن "ما حدث في اليمن هو صورة طبق الأصل لما يجري في ليبيا فجماعة الحوثي في اليمن تُقابلها في ليبيا ميليشيات "فجر ليبيا، وتابع "جماعة الحوثي تحظى بدعم من بعض الدول التي لا تُخفي أطماعها في المنطقة مثل إيران، تماماً مثل ميليشيات فجر ليبيا التي تحظى هي الأخرى بدعم بعض الأطراف الطامعة في ليبيا منها تركيا".

وانتقد الثني دور المبعوث الأممي برناردينو ليون، ولكنه لم يتردد في الإشارة إلى أن "تغول تيار الإسلام السياسي المتطرف وتعنته بدعم من أطراف دولية معروفة، تريد تفتيت ليبيا ونهب ثرواتها، منها على وجه الخصوص تركيا".

وبالنسبة إلى تركيا، فقد قال الثني، إنه "إذا كان لرئيسها أردوغان أوهام باستعادة عظمة الأمبراطورية العثمانية، فلن يكون ذلك على حساب الشعب الليبي، وسيُثبت التاريخ أن ما قامت به تركيا في ليبيا هو عار يُسجل على جباه الأتراك".

اليمن: العمليات العسكرية ينبغي أن تتواصل
أكد رئيس المكتب الخاص بالرئيس اليمني، محمد هادي أن عاصفة الحزم التي تشنها دول الائتلاف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حققت غالبية أهدافها المتمثلة في تدمير مقومات حركة الحوثي المتمردة، مشيراً إلى أن عناصر الميليشيات الخارجة على القانون والشرعية باتت في وضع انهزام دفعها للهرب. 

وقال في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية إن "الضربات الدقيقة التي وجهتها طائرات التحالف إلى قوات المتمردين قصمت ظهورهم، وجعلتهم في وضع صعب، بعد أن فقدوا القوة التي كانوا يتباهون بها، ويتجرأون بسببها على الشعب اليمني. 

وشدد هادي على ضرورة استمرار العاصفة حتى يتخلص اليمن من كل العناصر المخربة، وقال: "العمليات العسكرية ينبغي أن تتواصل، لا سيما في ظل الدعم الشعبي الذي وفره لها اليمنيون بالداخل، والغطاء الشرعي الذي حصلت عليه من جامعة الدول العربية، ومنظمات المجتمع المدني، والدول الكبرى، فهي الأمل الوحيد المتبقي لليمنيين، لاستعادة وطنهم الذي سلبته قوات الحوثي، بالوكالة عن إيران، بعد أن رضيت لنفسها بالعمالة والتآمر ضد مصلحة الوطن، لتحقيق أهداف طائفية بغيضة، ومساعدة طهران على استعادة إمبراطوريتها الغابرة التي أفلت مع بزوغ شمس الإسلام".

داعش يعدم "جاسوساً" لبنانياً ويعتقل آخراً
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن تنظيم داعش الإرهابي يستمر باستفزاز أهالي بلدة عرسال اللبنانية على الحدود السورية، "متمادياً بعمليات الخطف والإعدام والتي باتت شبه أسبوعية من دون تسجيل أي تحرك يذكر للأجهزة الأمنية".

وأشارت الصحيفة إلى تناقل صورة ليونس الحجيري، ابن البلدة المختطف من قبل "داعش" منذ يناير الماضي، مقطوع الرأس وأحد عناصر التنظيم يمسك به متباهياً.

وقالت مصادر ميدانية لـ"الشرق الأوسط" إن الحجيري تم إعدامه لأنه كان متهماً بالتجسس على التنظيم لصالح أعدائه، وأضافت: "كما أنه يتم تهديد الكثير من العائلات والضغط عليها لمغادرة عرسال في حال كان هناك أي شك بانتمائها السياسي".

وقالت المصادر إن التنظيم اختطف يوم أمس اللبناني حسين سيف الدين من نفس البلدة لينضم إلى 3 آخرين من البلدة لا يزال "داعش" يحتجزهم، وهو يطالب بمبالغ مالية ضخمة لتحرير بعضهم.