خبراء: مصر تحتاج إلى إجراءات عملية للقضاء على الإرهاب وليس تظاهرات

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


زهران: مصر بها قمع للحريات

القويسني: تنيظيم مظاهرة في مصر تنديد بالإرهاب خطر

وجيه: مصر ليست في حاجة لإجراءات رمزية

الهريدي: المظاهرات تتيح فرصة للتخريب

 


طالت العمليات الإرهابية يوم 18 مارس 2015، البرلمان التونسي و متحف باردو بتونس والذي نفذه 5 من الإرهابيين، وأعلنت السلطات التونسية مقتل سبعة، بينهم سياح أجانب وتونسيان، أحدهما شرطي.

نتيجة لذلك دعى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والحكومة التونسية، لتنظيم مسيرة دولية منددة بالإرهاب في ساحة باب سعدون، بمشاركة عدد من الدول العربية.

ويشارك في المسيرة زعماء وقادة دول من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس البولندي ورئيس الجابون ورئيس وزراء الجزائر ورئيس وزراء بلجيكا، وعدد من رؤساء حكومات ومندوبين رؤساء عدد من الدول.

وكانت فرنسا قد بدأت هذا التقليد، بعد الهجوم الإرهابي الذي طال صحيفة "شيرلي إبدو" بباريس، وشارك فيها عدد كبير من زعماء الدول.

 ورغم أن مصر تعرضت لخطر الإرهاب من قبل جماعة الإخوان، ولكن لم تنظم مسيرة دولية للتنديد بالإرهاب كما حدث في فرنسا، وفي تونس اليوم.


من جانبه علق الدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، على تنظيم تونس لمسيرة دولية منددة بالإرهاب، قائلاَ أن هناك قمع للحريات والإحتجاج السلمي في مصر، فالتحول الديمقراطي لدينا متعثر.

وأشار"زهران" أن تونس لديها تحول ديمقراطي يسير في الطريق الصحيح كما أن من دعى لهذه المسيرة هي الحكومة التونسية، وأضاف ساخراَ نحن نمتلك قانون تظاهر.


وقال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، إن مصر يحدث فيها حوالى 8 تفجيرات يومياَ لكن في مصر الموضوع أصبح شئ معتاد.

وأضاف "القويسني"، أن تونس يحدث فيها المظاهرات مرتبطه بالمواسم، قائلاَ "لذلك لو عملنا مظاهرة مثلهم مش هنروح بيوتنا."

وأكد شهاب وجيه المتحدث الرسمي بإسم حزب المصريين الأحرار، أن مصر تواجه تحدي معقد للغاية وهو "تحدي الإرهاب"، ضد جماعة وصلت بالفعل إلى حكم مصر، تمتلك نفوذ وإمكانيات من الممكن أن تمثل خطر على الشكل الرمزي للمسيرة أو الوقفة.

وتابع "وجيه" أن المطلوب في مصر ليس إجراءات رمزية مثل المسيرات أو الوقفات المنددة، ولكن يجب وجود إجراءات عملية تساعد في القضاء على هذا الخطر.

 وأوضح حسين الهريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حدوث مظاهرت يومياً يتيح للكثير من العناصر المندسة فرصة للتخريب.

وأكد "الهريدي"، إنها تتسبب في مشاكل من الناحية الإقليمية وتهدد الأمن القومي للبلد، ويصعب السيطرة عليها. وأشار إلى أن الوضع في الوقت الحالي فى مصر حرجًا من قبل، مشددا على ضرورة الوقوف بجانب قوات الجيش والشرطة والتصدي للمندسين

وأضاف"الهريدي" أن هناك أطراف دولية كثيرة وإقليمية تحاول تأجيج  الوضع في مصر، وإدخالها في صراع بين الجيش والإخوان بعكس ما يحدث الأن بتونس.