السجن من المؤبد إلى 15عاما في "جواسيس الغواصات" الألمانية
عاقبت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي، المنعقدة بالتجمع الخامس، رمزى الشبيني وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبينى" (موظف - محبوس) بالسجن المؤبد - المتهمين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، واثنين من ضباط الموساد هما (صموئيل بن زائيف - إسرائيلى الجنسية – هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلى الجنسية – هارب), وسحر إبراهيم محمد سلامة (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين - محبوسة) –بالسجن 15عاما في القضية المعروفة إعلاميا بقضية جواسيس الغواصات الألمانية، وإلزامهم بـ20 ألف يورو.
كانت النيابة العامة اتهمت كلا من "رمزي محمد أحمد الشبينى وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبينى" (موظف - محبوس) - وسحر إبراهيم محمد سلامة (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين - محبوسة) - و(صموئيل بن زائيف - إسرائيلى الجنسية - هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلى الجنسية – هارب)., بانهم فى غضون الفترة من 2008 وحتى 2012 , المتهمين المصريين اللذين اضطلعابأعمال التخابر، قد اتفقا مع ضابطى الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات إستراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية فى مصر ومعلومات عن القوات المسلحة من بينها صفقة غواصات كانت مصر ستحصل عليها من ألمانيا بجانب تقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثانى جرائم السعى والتخابر لمصلحة دولة أجنبية "إسرائيل" وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التى حصلا عليها، علاوة على معاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيا.
وأن المتهم الأول (رمزى الشبينى) توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009 سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل، آملا فى الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق "الفاكس" إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته فى التعاون مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل، واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما توافر لديه من معلومات عن المجتمع المصرى ومؤسساته.
كما أن المتهم الأول سافر إلى دولة النمسا كطلب من جهاز المخابرات الإسرائيلية والتى قامت باتخاذ إجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق، وترتيب التقائه مع المتهم الثالث (صموئيل بن زائيف – الضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى) بمقر السفارة الإسرائيلية بالنمسا، أدلى إليه خلاله بمعلومات تفصيلية عن فترة خدمته العسكرية كمجند بالقوات المسلحة المصرية، وتقاضى مكافأة نظير ذلك، حيث توالت اللقاء بينهما للتدريب على كيفية جمع المعلومات ورصد المنشآت.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، قد استمتعت إلى مرافعة الدفاع، خلال محاكمة 4 متهمين، بينهم ضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد"، فى قضية التجسس المعروفة إعلاميا بـ"الغواصات الألمانية"، والمتهمين فيها بتكوين شبكة تجسس على مصر لصالح إسرائيل.