توتر بين "الكوريتين" ينذر بحرب شرسة
أعلنت كوريا الشمالية اليوم إيقافها مجندين بالمخابرات الكورية الجنوبية بعد قيامهما بالتجسس عليها والتخطيط لعمليات تخريبية بالبلاد الأمر الذي تفتح من جديد باب التوتر والخلاف بين الكوريتين.
وقالت وزارة الأمن الوطني لدى بيونجيانج أن المتهمين هم " كيم 60 عام، وشو 55، اللذين قامت السلطات بالقبض عليهما لدى قيامهما بأعمال تجسس ضد كوريا الشمالية بأوامر من أمريكا وجهاز المخابرات في سول" كوريا الجنوبية".
ووصفت كوريا الشمالية " نظامي الحكم في واشنطن وسول" بأنهم إرهابيين خططوا لإسقاط نظام الحكم وزعمائها من خلال تنفيذ أعمال تخريبية، بالإضافة لتقديم معلومات مغلوطة عن النظام بهدف تشويه سمعتها وكذلك نقل وثائق سرية حول السفريات التي قام بها الرئيس الراحل كيم جونج إيل في العقد الأخير.
من جهته نفى متحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية صحة هذه الاتهامات من جانب بيونجيانج، مطالبا بتحرير المواطنين وإعادتهم فورا إلى بلادها، كما نفى أيضا أن يكونوا مجندين تابعين للمخابرات في كوريا الجنوبية.
